جاء في البيان:
تمّ طرح فكرة مسابقة الملاجئ لتكون منصّة لتشجيع المجالس المحلية لممارسة مسؤوليتها في مجال التجهيز للطوارئ وزيادة منفعة الملاجئ العامة في منطقتها
فاز هذه السنة مجلسان محليّان عربيّان بمنصبيْن محترميْن. الأول هو مجلس طلعة عارة الّذي فاز بمجال تفوّق ملاجئ المؤسسات التعليمية، ومجلس أم الفحم الّذي فاز بلقب متفوّق لواء حيفا في قيادة الجبهة الداخلية
عمّمت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي بيانًا، جاء فيه:" أقيمت يوم الخميس الأخير مسابقة الملاجئ السنوية القطرية بقيادة الرائد يانيف انجل المسؤول عن موضوع الملاجئ في قسم الحماية التابع لقيادة الجبهة الداخلية. وتمّ طرح فكرة مسابقة الملاجئ لتكون منصّة لتشجيع المجالس المحلية لممارسة مسؤوليتها في مجال التجهيز للطوارئ وزيادة منفعة الملاجئ العامة في منطقتها.
خلال توزيع الجوائز
وأضاف البيان:"المعايير التي تحصل خلالها المجالس على النقاط تشمل عدّة مجالات، بدءًا من البيئة المحاذية للملجأ، الّتي تشمل إشارات توجيه من بعد 15 مترًا عن الملجأ، وحتّى مستوى نظافة المنطقة، والدهان، وصلاحية الأجهزة الكهربائية والأنابيب، وأدوات الطوارئ المرفقة الّتي يجب أن تتواجد في الملجأ. المجالس الرابحة في المسابقة هي المجالس التي تحصل على أعلى علامة في هذه المجالات.
وقد فاز هذه السنة مجلسان محليّان عربيّان بمنصبيْن محترميْن. الأول هو مجلس طلعة عارة الّذي فاز بمجال تفوّق ملاجئ المؤسسات التعليمية، ومجلس أم الفحم الّذي فاز بلقب متفوّق لواء حيفا في قيادة الجبهة الداخلية. وقد برزت هذه المجالس في مجال الجاهزية والحماية. "التعاون مع المجالس العربية ممتاز، ويمكن ملاحظة التجاوب من قِبل المواطنين ورؤساء المجالس في هذا المجال" قال الرائد انجل.
ويضيف: "في الحالات الروتينية، يكون هناك تعاون كبير بين قيادة الجبهة الداخلية والمجالس المحلية. حيث يشمل هذا التعاون توجيهًا مهنيًّا من قبل قيادة الجبهة الداخلية، وجولات مشتركة مع المجالس، وزيارات تفقدية وتعليمية، وغيرها".
وزاد البيان:"يتم كل سنة اختيار موضوع مركزي يميّز المسابقة ويتمّ تسليط الضوء عليه وتجذيره في السلطات المحلية. وقد تمّ هذه السنة اختيار موضوع الإتاحة وإمكانية الوصول لأماكن الاحتماء والملاجئ، فهذا موضوع هام عند جميع طبقات المجتمع.
وقد لخّص الرائد انجل: "أهميّة الملجأ العام واضحة بالنسبة لنا. والعمل اليومي للحفاظ على هذه الملاجئ وترميمها تثبت أهميّتها في حالات الطوارئ. هناك العديد من الطرق للحفاظ على الملجأ العام، من بينها استخدام الملجأ الثنائي، أي أن يُستخدم الملجأ في الحالات الروتينية للفعاليات العامة المختلفة للحفاظ على استخدامه في الروتين ليكون جاهزًا في حالات الطوارئ"، إلى هنا البيان.