مصادر فلسطينية:
قامت القوات الاسرائيلية الخاصة بضرب المتظاهرين ورش غاز الفلفل باتجاههم كما حاصرتهم في شارع الواد، وصادرت الاعلام الفلسطينية
تمكن العشرات من المتظاهرين اجتياز الحواجز الحديدية في شارع الواد وباب العمود وتمكنوا الوصول الى منطقة باب العمود وسط ترديد التكبيرات والهتافات
افادت مصادر صحفية فلسطينية أن "قوات الاسرائيلية هاجمت المئات من المتظاهرين الذين خرجوا بمسيرة من المسجد الأقصى المبارك عقب انتهاء صلاة الجمعة باتجاه باب العمود". واضافت المصادر: "أن المئات من المتظاهرين خرجوا بمسيرة من المسجد الأقصى وهم يهتفون للقدس والمسجد الأقصى، ولدى وصولهم شارع الواد عبر باب المجلس أحد ابواب الأقصى قامت بنصب الحواجز الحديدية لمنع اكمال سيرهم باتجاه باب العمود، وخلال ذلك قامت القوات الخاصة بضرب المتظاهرين ورش غاز الفلفل باتجاههم كما حاصرتهم في شارع الواد، وصادرت الاعلام الفلسطينية. وتمكن العشرات من المتظاهرين اجتياز الحواجز الحديدية في شارع الواد وباب العمود وتمكنوا الوصول الى منطقة باب العمود وسط ترديد التكبيرات والهتافات".
انطلاق المسيرة من المسجد الاقصى
وتابعت المصادر: "وفي منطقة باب العمود قامت القوات بنصب السواتر الحديدية في كافة ساحاته وعلى درجاته لمنع وقوف واعتصام المتظاهرين، واعتدت خلال ذلك على المتواجدين مرة اخرى بالضرب والدفع كما استخدمت الكلاب البوليسية لإبعادهم عن المكان. واصيب العديد من المتظاهرين برضوض مختلفة. وحاصرت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية في منطقة باب العمود ووضعت السواتر الحديدية في محيطهم لمنع تحركهم بحرية في منطقة باب العمود. كما ابعدت قوات الاحتلال طواقم المسعفين بالقوة من منطقة باب العمود وعرقلت عملهم".
وقالت الشرطة: "إنها نشرت اعدادا كبيرة من عناصرها في الشوارع الرئيسية في مدينة القدس، تحسبا لاندلاع مواجهات عنيفة بعد صلاة الجمعة اليوم".
وأضافت شرطة: "أنها لم تقيد الصلاة في المسجد الأقصى اليوم، معتبرة أن هذا الإجراء ساهم خلال الاسبوع الماضي بتخفيض حدة المواجهات في المدينة المقدسة".
وكانت القوى والفصائل الفلسطينية، قد دعت إلى يوم غضب شامل اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة، استنكارا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
قوات الامن قرب باب العامود - تصوير: رويترز