اسماعيل هنية:
حين تكون المعركة للقدس يخرج من هو مثل شهيدنا لا يتذرع بما هو فيه ، يرفع علم فلسطين ويرمي بالحجارة ، يقاوم بالقدر الذي هو عليه
قالت مصادر فلسطينية: "جماهير غفيرة في غزة والضفة الغربية شيعوا الشهداء الأربعة الذين ارتقوا يوم أمس في المواجهات العنيفة مع الجيش الاسرائيلي في جمعة الغضب الثانية، حيث استشهد اثنان من غزة وهما ابراهيم أبو ثريا وياسر سكر، وآخران من الضفة الغربية أمين عقل العدم وباسل ابراهيم".
خلال تشييع الجثامين
وتابعت: "وفي مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، شيع الآلاف من سكان القطاع جثمان الشهيد المقعد إبراهيم أبو ثريا (29 عاما) الذي استشهد أمس برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حدود شرق مدينة غزة. وشارك في التشييع رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية الذي شارك في حمل نعش الشهيد المقعد ابراهيم أبو ثريا".
وجاء في المصادر: "وبعدها ألقى هنية كلمةً خلال تشييع الشهيد أبو ثريا في غزة، قال فيها بأنّ: "الشهيد رفُع عنه حرج الجهاد والمقاومة ولكنه تقدم الصفوف ووصل إلى خط المواجهة ليكون حجة على الناس جميعا، وليكون وصمة عار في جبين المحتل المغتصب الإرهابي الذي يصل إلى حد القتل المباشر والمتعمد لشباب فلسطين، كما قال. وأضاف "حين تكون المعركة للقدس يخرج من هو مثل شهيدنا لا يتذرع بما هو فيه ، يرفع علم فلسطين ويرمي بالحجارة ، يقاوم بالقدر الذي هو عليه" كما قال. وجدد هنية تأكيده على أنه "لا تنازل عن القدس، لا أقول القدس الشرقية إنما القدس الموحدة، لا شرقية ولا غربية".