غواتيمالا كانت بين إحدى الدول السبع التي صوتت ضد قرار الأمم المتحدة الذي يدعو الولايات المتحدة إلى سحب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل
افادت مصادر إعلامية أنّ: "رئيس غواتيمالا جيمي موراليس، قد أصدر تعليمات بنقل سفارة بلاده إلى القدس. حيث قال في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك إنه اتخذ القرار بعد أن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأكّد موراليس إن بلاده حليفة لإسرائيل منذ فترة طويلة".
رئيس غواتيمالا جيمي موراليس مع نتنياهو/ أرشيف رويترز
ويشار إلى أنّ غواتيمالا كانت بين إحدى الدول السبع التي صوتت ضد قرار الأمم المتحدة الذي يدعو الولايات المتحدة إلى سحب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل الأسبوع الماضي.
كما وكان قد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات المالية عن الدول التي صوتت إلى جانب القرار. وغواتيمالا دولة فقيرة في أمريكا اللاتينية وتنتفع من المساعدات الأمريكية.
نتنياهو يرحّب بالقرار
هذا، وعمّم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، بيانًا جاء فيه ما يلي:"قال رئيس الوزراء نتنياهو قبل قليل في الكنيست:"تحدثت أمس مع صديقي رئيس غواتيمالا جيمي موراليس وشكرته على دعم بلاده لنا أثناء التصويت الذي جرى في الأمم المتحدة وعبرت عن أملي أنه سيحذو حذو الرئيس ترامب ويعترف بأورشليم كعاصمة لإسرائيل وسيشرع بنقل سفارة بلاده إليها. ومساء أمس أصدر رئيس غواتيمالا البيان التالي: "تحدثت مع رئيس الوزراء نتنياهو وبحثنا العلاقات المتميزة التي تسود بين البلدين منذ أن دعمت غواتيمالا إقامة دولة إسرائيل. وكان أحد الملفات الأكثر إلحاحا إعادة سفارة غواتيمالا إلى أورشليم وإذ أوعزت لوزيرة الخارجية بالشروع في تنسيق الإجراءات الرامية إلى القيام بذلك. بارككم الله".
فأريد أن أقول من هنا لرئيس غواتيمالا: "باركك الله يا صديقي الرئيس موراليس. بارك الله بلدينا إسرائيل وغواتيمالا. نحن هنا في أورشليم في انتظاركم". وقلت لكم مؤخرا إنه ستكون هناك دول أخرى ستعترف بأورشليم كعاصمة إسرائيل وستعلن نقل سفاراتها إليها. فها أتت الدولة الثانية لتعلن ذلك وأكرر وأقول – ستكون هناك دول أخرى. هذه هي مجرد البداية"، إلى هنا البيان.