هذا المشروع التربوي الهادف تزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف، عليه افضل الصلاة وأتم التسليم، وهو قدوتنا بأخلاقه النبيلة السامية

استمرارا لحملة التوعية التربوية والاجتماعية الهادفة، والتي تقوم عليها مدرسة خديجة الثانوية، بادرت المستشارة التربوية أمل عبد الحليم، وبالتنسيق مع الإدارة، لتنظيم برنامج حافل بالفعاليات وورشات العمل لطبقة الحوادي عشر، تحت شعار " المرء بالأخلاق يسمو ذكره".

خلال الحملة

لقد تم تفعيل مجلس الطالبات بتلك الورشات والفعاليات بإرشاد وتوجيه من المستشارة امل (المنظمة للمشروع)، لتتولى مندوبة كل صف بالبرلمان تمرير الفعالية، بالتعاون مع مربي صفها، وذلك لتشجيع روح المبادرة والعمل التربوي الجماعي والاجتماعي لدى الطالبات، بالإضافة لورشات العمل التي مررتها المستشارة بالصفوف في حصة "مهارات حياتية"، وتأتي هذه الفعاليات قبيل بداية الامتحانات الفصلية، لتضفي جوا من الإيجابية وشحن الطاقات والدافعية لدى الطالبات، نحو النجاح والتميز.

يشار الى ان هذا المشروع التربوي الهادف تزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف، عليه افضل الصلاة وأتم التسليم، وهو قدوتنا بأخلاقه النبيلة السامية، وهو الذي زكاه الله تعالى بكتابه حيث مدحه عز وجل فقال له " وانك لعلى خلق عظيم " صدق الله العظيم، فالأخلاق الفاضلة هي دأب الصالحين ومنال المتقين، احباب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مصدر السعادة في الدارين

هذا بالإضافة للمحاضرات السابقة التي القيت امام الطالبات من قبل الشيخ مشهور والحجة عطاف وغيرهما من رجال الدين، والفعاليات المميزة التي كانت بذلك اليوم العظيم، احتفاء بمولد رسولنا الأكرم، صلى الله عليه وسلم، والذي قال " انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " .

كذلك سبق ذلك اسبوع "العلم يدعو الى الأيمان"، حيث مررت ورشات عمل ومحاضرات بهذا الخصوص والأخلاق الفاضلة من اثار الأيمان والتقوى، وسيتبع ذلك محاضرات تربوية واجتماعية أخرى، كمشروع "بر الوالدين" و"الأنترنت الآمن" وغيرها من المشاريع الهادفة، بالإضافة لمشروع "التربية الأسرية" والذي مرر لطبقة الحوادي عشر من قبل ممرضة المدرسة والمستشارة أمل المسؤولة عن الطبقة .

لقد هدفت هذه الفعاليات الى تنشئة جيل ريادي من الطالبات، ذو رؤى مستقبلية رفيعة المستوى، متحد للعقبات التي تعتري طريقه بخطى مدروسة ثابتة .
هذا وقد عبرت الطالبات عن مدى سعادتهن باشتراكهن بهذه الفعاليات الهادفة، وابدعن في التعبير عن الاخلاق النبيلة التي يجب على المرء التحلي بها، بواسطة كتابة الشعر والامثال والاحاديث والحكم على بريستول تتعلق بالاخلاق، ثم تم تعليق ما خطته ايديهن على ممرات المدرسة، بإرشاد وتوجيه من المستشارة امل، على شكل لوحات جميلة قيمة، لما لتلك الكتابات من اهمية بالغة.

مدير المدرسة محمد أنيس محاميد أعرب عن مدى شكره وامتنانه للقائمين على المشروع وثمن عاليا تلك المبادرة التربوية، لما للمشروع من منفعة جمة وقيمة تربوية عظيمة، لطالباتنا خاصة ومجتمعنا عامة، لأهمية العمل على تذويت مكارم الأخلاق، من أجل تنشئة جبل واع طموح يسير نحو تحقيق اهدافه بجد ونشاط، متمسكا بثوابته ومتحليا بأخلاق رسوله الكريم، عليه الصلاة والسلام .