النائب د . يوسف جبارين في معرض تسويغه لمشروع القانون:
موضوع العنف الداخلي كان برأيي الموضوع الأبرز في العام المنتهي في مجتمعنا، وسجّل تصعيدًا واضحً وخطيرًا
في اليوم الأول من العام الجديد رأيت ان تكون باكورة مقترحاتي في الكنيست حول مناهضة العنف ومواجهته
لجهاز التربية والتعليم دور مركزي في المجهود المجتمعي لمواجهة آفة العنف، من خلال تخصيص الساعات التعليمية اللازمة للحديث مع الطلاب عن الموضوع ولتعزيز مفاهيم الحوار والتسامح واحترام الآخر
عمّم المكتب البرلماني للنائب د . يوسف جبارين بيانًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب، جاء فيه:"بادر النائب د. يوسف جبارين (الجبهة، القائمة المشتركة) الى تقديم مقترح قانون يُلزم كافة المدارس وفي كافة المراحل التعليمية بتخصيص ساعات تعليمية اسبوعية حول مخاطر العنف وتعزيز مفاهيم الحوار والتسامح، وذلك بهدف نبذ العنف وزرع القيم الإنسانيّة حول الحوار وتقبل الأخر، وكذلك تطوير المهارات الحياتية للطلاب حول كيفيّة التعامل مع الصعوبات والأزمات بعيدًا عن العنف والتعنيف".
د . يوسف جبارين
وقال النائب جبارين في معرض تسويغه لمشروع القانون: "موضوع العنف الداخلي كان برأيي الموضوع الأبرز في العام المنتهي في مجتمعنا، وسجّل تصعيدًا واضحً وخطيرًا، وفي اليوم الأول من العام الجديد رأيت ان تكون باكورة مقترحاتي في الكنيست حول مناهضة العنف ومواجهته. لجهاز التربية والتعليم دور مركزي في المجهود المجتمعي لمواجهة آفة العنف، من خلال تخصيص الساعات التعليمية اللازمة للحديث مع الطلاب عن الموضوع ولتعزيز مفاهيم الحوار والتسامح واحترام الآخر".
وزاد البيان:"وأشار جبارين الى النقص الكبير ايضًا بالمواد التربوية والبرامج التربوية الحيوية باللغة العربية لمناهضة العنف، علمًا ان العديد من هذه البرامج تتوفر للطلاب والمعلمين بالعبرية فقط، وخاصة للصفوف الاعدادية والثانوية. كما وأشار جبارين الى غياب مواد تعليمية اساسية باللغة العربية للطلاب الثانويين في مجال مناهضة الكحول والمخدرات والتدخين.
وأكد جبارين ان توفير المواد التدريسية وتخصيص الساعات التعليمية يجب ان يندمجا بحملة جماهيرية توعوية شاملة، عبر ورشات عمل ومحاضرات وفعاليات تثقيفية للطلاب والأهالي، تصبو إلى نبذ التعصّب العائلي والطائفي والحزبي والحاراتي ونبذ الاساءات والضغينة، وتعزيز الانتماء الوطني والقومي وصقل الهوية القومية والانسانية والاعتزاز بها"، إلى هنا البيان.