كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تسريبات تتحدث عن قبول نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برام الله عاصمة لفلسطين بدل القدس.وفي التسجيلات التي تنشر لأول مرة، ويتضح أن هناك تعليمات من ضابط مخابرات للإعلاميين بشأن معالجة ملف القدس من خلال التركيز على أن مصر يجب أن تظهر كما الدول العربية الأخرى بدور الدولة التي تدين قرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية للقدس، وإعلانه الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، في حين أن ما هو مهم بالنسبة لها "إنهاء معاناة الفلسطينيين عبر حل سياسي".وما يثير الاستغراب أكثر، تساؤله: "ما الذي تفرق عنه رام الله عن القدس؟"
عبد الفتاح السيسي