الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:01

ام الفحم: الخريجات من الفوج الثاني لسنة 1996 من ثانوية خديجة يجتمعن بعد 21 عاما

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 07/01/18 17:55,  حُتلن: 17:57

المربية سامية: 

جاء موعد اللقاء، في الرابعة والنصف في مطعم البحري، وهنا كانت المفاجأة!! دخلت واذا بهن يهتفن بصرخة الفرح والمفاجأة... كانت لحظة سعيدة جدا للجميع، لحظات العناق والقبلات والحميمية التي شعر بها كل من كان في المطعم

اجتمعت قبل ايام الخريجات من الفوج الثاني لسنة 1996 من ثانوية خديجة للبنات ام الفحم برفقة مربية صفهن السابقة سامية مراد على وجبة غداء جماعية تشمل طالبات الصف لاسترجاع ذكريات الدراسة والمواقف التي حدثت معهن خلال الاعوام الـ 21 اللواتي تخرجن بها من المدرسة.


خلال اللقاء

بهذه الكلمات أجملت لنا المربية سامية مراد هذا اللقاء الحميمي: "كانت مفاجأة لي قبل اسبوع حيث اتصلت بي احدى الخريجات من الفوج الثاني لسنة 1996، وكنت مربية صفها مع زميلاتها آنذاك. اخبرتني انها حصلت على رقمي من احدى قريبات العائلة، حيث لم التق بها طيلة هذه السنين، وانها تخطط للالتقاء ببنات صفها في مطعم البحري وشددت على دعوتي للقاء. كنت مسرورة جدا ومتأثرة من هذه المحادثة ومشتاقة جدا لرؤية طالبات اول صف كنت قد قمت بتربيته. وصدقا، لم انس تلك الطالبات الغاليات على قلبي واللواتي تركن اثرا بنفسي حتى الآن".

وأضافت المربية سامية: "جاء موعد اللقاء، في الرابعة والنصف في مطعم البحري، وهنا كانت المفاجأة!! دخلت واذا بهن يهتفن بصرخة الفرح والمفاجأة... كانت لحظة سعيدة جدا للجميع، لحظات العناق والقبلات والحميمية التي شعر بها كل من كان في المطعم. كن سعيدات جدا، ورحن يسترجعن قصص ومواقف من ايام المدرسة وكلهن حنين واشتياق لهذه المدرسة التي تركت اثرا في نفوسهن وما زلن يحدثن الاجيال التالية عن مدرستهن العظيمة، التي كانت وما زالت مدرسة الاخلاق والعلم. وكانت من بين المجموعة امهات لطالبتين تدرسان في الصف الثاني عشر في مدرسة خديجة الثانوية ، وانا معلمة لإحدى الطالبتين. عدد من حضرن اللقاء من الخريجات كان حوالي 12، وقتها كان الصف تقريبا 20 طالبة، حيث اعتذر البعض بسبب وجودهن خارج البلاد، والآخر مشغول بأمور أخرى".

وبحرارة ممزوجة بالفرحة اتمت المربية سامية كلامها: "الخريجات سألنني عن جميع المعلمين الذين كانوا في المدرسة ايام دراستهن وذكرنهم معلما معلما وتمنين للجميع الصحة وطول العمر. تحدثن عن محبة المعلمين للطالبات وعن الاجواء الاسرية التي كن يشعرن بها خرل دراستهن في ثانوية خديجة، وعن روح الاخلاص والتفاني التي قدمها ويقدمها المعلمون والمعلمات والادارة والعاملون والعاملات في المدرسة من اجل طالباتهم- بناتهم".

وبكلام جياش بالمشاعر كسر قوانين العربية الفصحى أضافت المربية سامية: "الصبايا حكوا معي اليوم، كتييير مبسوطات ومتلهفات للقاءات أخرى وحكوا للي ما حضروا عن اللقاء اللي تندمن كثير لانهن ما كانوا وبخططوا انهن يكونوا باللقاء الجاي".

وعن مشاعر الخريجات بعد هذا اللقاء اردفت المربية سامية بالبوح بمشاعر السعادة من هذا اللقاء: "اخبرنني انهن رجعن الى البيت مع طاقات ايجابية عظيمة تغمرهن الفرحة الكبيرة بهذا اللقاء، وحدثن عائلاتهن واولادهن وازواجهن عن اجمل لقاء بحياتهن، لقاء عزز عندهن روح المحبة والانتماء لأحلى مرحلة من حياتهن بأحلى مدرسة: خديجة الثانوية للبنات ام الفحم, البيت الدافئ والجو الأسري الحميمي للطالبات أيا كن".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
287994.88
BTC
0.52
CNY
.