الـ CIA تنفي الإتهامات التي وجهها مسؤولون إيرانيون بضلوع الوكالة في حركة الاحتجاج
مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية:
الشعب الإيراني هو من أحدث الاحتجاجات وبدأها وواصلها للمطالبة بظروف عيش أفضل وبالقطيعة مع النظام الديني، الذي يعيشون في ظله منذ 1979
نفى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) مايك بومبيو أي ضلوع لوكالته في حركة الاحتجاج التي شهدتها إيران، وذلك رداً على اتهامات مسؤولين إيرانيين. وعلق بومبيو على الاتهامات بتأكيد أن الشعب الإيراني هو من أطلق الاحتجاجات، مستبعداً انتهاء التظاهرات رغم عمليات القمع التي تطال المحتجين.
من مظاهرة داعمة للاحتجاجات الإيرانية في لوس أنجلوس
وقال بومبيو لقناة "فوكس نيوز" معلقاً على الاتهامات "هذا ليس صحيحاً.. إن الشعب الإيراني هو من أحدث الاحتجاجات وبدأها وواصلها للمطالبة بظروف عيش أفضل وبالقطيعة مع النظام الديني، الذي يعيشون في ظله منذ 1979". وأضاف: "أعتقد أننا سنستمر في رؤية الشعب الإيراني يثور... التظاهرات لم تنته". هذا وندد مدير السي آي أيه بما سمَّاه ضعف الاتفاق النووي.
وفي نفس السياق، دانت شخصيات محسوبة على التيار الإصلاحي في إيران نهج السلطات الإيرانية في التغاضي عن الأسباب الحقيقية للاحتجاجات الشعبية في البلاد، والتركيز على اتهام دول وجهات خارجية في الوقوف وراء اندلاع التظاهرات. واعتبرت الشخصيات الإصلاحية طريقة تعامل السلطات مع المطالب هروباً إلى الأمام ومحاولة تصدير الأزمة باتهام عدو أجنبي وهمي.