جاء في البيان:
أكثر من نصف المدارس في الدولة تعاني من نقص في المنشآت الرياضية، مما يمنع الطلاب اكتساب أدوات أساسية للحصول على التربية الرياضية حسب توصيات وزارة التربية والتعليم
النائب د. يوسف جبارين:
هذا النقص الكبير يبرز تحديدًا في المدارس العربية الّتي تعاني من التمييز المتواصل في الميزانيات
وفق تقرير مراقب الدولة فأن الغالبية من الطلاب اليهود تعلموا في مدارس تتواجد فيها صالات وقاعات رياضية، بينما اقلية قليلة من الطلاب العرب تعلموا في مدارس تتواجد فيها قاعات مماثلة
أوصت لجنة التربية البرلمانية بالقيام بمسح شمولي حول وضعية المنشآت الرياضية بالمدارس في البلاد، بعد جلسة لبحث حال التربية الرياضية والجسدية في المدارس، وقد طرح النائبان عن القائمة المشتركة، د. يوسف جبارين ويوسف العطاونة احتياجات المدارس العربية والنقص الكبير فيها.
خلال الجلسة
وجاء في بيان صادر عن مكتب النائب د. يوسف جبارين (الجبهة، القائمة المشتركة)، ما يلي:"عقدت لجنة التربية والتعليم جلسة خاصة اليوم حول المنشآت الرياضية في المدارس، بمشاركة النائبين د. يوسف جبارين ويوسف العطاونة (الجبهة، القائمة المشتركة) وذلك لبحث حال التربية الرياضية والجسدية في المدارس، والّتي تُشكل جزءًا مهمًا من العملية التربوية والتعليمية. وقد تم التشديد في الجلسة على المعطيات الّتي تدل إنه وبالرغم من الاعتراف بأهمية توفير المنشآت والقاعات الرياضية في المدارس من اجل تعزيز التربية الرياضية اللازمة للطلاب، فان أكثر من نصف المدارس في الدولة تعاني من نقص في المنشآت الرياضية، مما يمنع الطلاب اكتساب أدوات أساسية للحصول على التربية الرياضية حسب توصيات وزارة التربية والتعليم".
وزاد البيان:"وقد أكد النائب جبارين في مداخلته أن "هذا النقص الكبير يبرز تحديدًا في المدارس العربية الّتي تعاني من التمييز المتواصل في الميزانيات"، موضحًا "إذ أنه وفق تقرير مراقب الدولة فأن الغالبية من الطلاب اليهود تعلموا في مدارس تتواجد فيها صالات وقاعات رياضية، بينما اقلية قليلة من الطلاب العرب تعلموا في مدارس تتواجد فيها قاعات مماثلة". كما وأشار جبارين الى "اعتراف وزارة المعارف بان هناك آلاف الصفوف التعليمية الناقصة بالتعليم العربي، مما يعني ان المدارس العربية تعوض هذا النقص عن طريق استغلال واستعمال كل القاعات والمنشآت من اجل استيعاب الطلاب، ومن ضمنها القاعات والمنشآت الرياضية، وهذا يعطل توفير احتياجات الطلاب العرب بالحصول على تعليم رياضي لائق".
وأضاف جبارين الى ان "الكثير من المنشآت القائمة غير آمنة وتهدد سلامة الطلاب، مما يُلزم الجهات التربوية والرياضية المعنية بإيجاد حل يضمن بناء قاعات ومنشآت رياضية تلبي احتياجات وتطلعات الطلاب، إضافة الى إيجاد حل لصيانة المنشآت القائمة وترميمها بالشكل الّذي يضمن سلامة وأمن الطلاب".
وأضاف البيان:"وقال النائب عطاونة أنه لا يكفي أن تقدم وزارة التربية والتعليم توصيات وتعطي أوامر للسلطات المحلية بضرورة القيام بترميمات في المنشآت والقاعات الرياضية الموجودة، إذ أن عددًا كبير ًا من السلطات المحلية في الوسط العربي لا تملك الميزانية الكافية لتنفيذ هذه التوصيات وترجمتها على أرض الواقع. وأكد العطاونة أن هذا التوصيات يجب أن تترافق مع ميزانيات جدية تُقدم للسلطات المحلية العربية وللمدارس العربية للتعويض عن حالة التمييز القائمة".
واختتم البيان:"وفي رد على جبارين والعطاونة، قال ممثل وزارة المعارف في الجلسة ان الوزارة توفر ميزانية قدرها 34 مليون شيكل من أجل اقامة وصيانة المنشآت الرياضية في المدارس العربية. وقد طالبت لجنة التربية بتلخيصها ان تقدم الوزارة مسحًا شاملًا حول النقص بالمنشآت الرياضية والملاعب في كافة المدارس بالبلاد من اجل متابعة بحث الموضوع قريبًا"، إلى هنا البيان.