هذه اول بداية لي بين كلمات اسطري الحزينه التي اغلقتني بين صفحاتها الممزقه وحبرها الطاغي ليرسم لي حياة اتعس بين جدران الملل اعانق ماضي حبيبي
الراحل فهل من مغيث ؟!! النجاة صعبه فالغرق اكيد مأساتي مع حبيبي بخطواته المتتاليه لتخرجني الى وهم انا لست فيه فقد زاد عذابي من بعده لأتلقى شريط لحظات حياتي معه فوق نظرات عينيه المعتمتين تطلان من وجهه البلوري المحطم يرافقني عتبة بيتي ملوحا يده مغادرا عالمي المتسلط بقبلة وداع محمرة خجلا فيلصق عطره بين شفتاي ويعيدان الامل لي واشعر ببرود طويل يلاحقني بصمت تتصلب شرايني بدقائق بل بساعات غير معدوده فهل نومي سيفيدني ؟؟ ويخرجني من دماري هاذا ويعيد لي حبيبي ابتسامته لا تكف عن التوقف في مخيلتي البسيطه تكاد تمزق اضلاعي غعنافه من الصعب تخيله بحرارته القويه بالحنان المعدي بلسانه العذب تكاد اذني ان تدمع من فرحتي آن ذاك فتحطم فؤادي المتحجر اريكتي تعيقني بذاكرتها المره تسبقني بالحديص عنه وتأنبني برحيله رحيله المتواصل ها انا العب بخيوط دموعي لصنع مها اوتار الحاني الشجيه سأقلم اناملي لتهجره من جديد فقد هجرني من فبل ليتنمحي صورته من دماغي فلا اريد وجوده لقد اكتفيت من شرب هذا الكأس المرار يضايقني ويحولني لمجنونة عاشقه تغيري يقلقني سألون هذا الشريط سأجعله ماضي راحل كما كان حبيبي يرحل
فلا يعود وتعود الكوابيس بيتي دمائي في كل مكان على كل صوره وكل خطره تبقيني في مكاني لا حراك
غرف بيتي تسود اكثر فأكثر وزاويتي تفزعني السوكن يطغى علي الصمت يتكلم فيحول افكاري لمجنونه انا مجنونة الزمان من بعدك يا حبيبي شبابيكي تغلق الابواب مرصده اسوار بيتي تضيق العالم بحزطني ويأسرني فلماذا يا حبيبي؟؟ ها انا
اكتب الكلمة الاخيره (حبيبي) لينفذ الحبر من قلمي وتسكر يومياتي واعود الى سريري المحطم