قامت منظمات حقوقية في باكستان وأفراد من المدينة التي تقطن فيها كبارا وصغارا بالخروج في تظاهرات مستنكرين هذه الجريمة
بعد الجريمتين التي تعرّضت لهما الطفلة الباكستانية زينب والتي تبلغ من العمر 7 أعوام، حيث كانت الجريمة الأولى اغتصابها أثناء ذهابها إلى منزل مجاور لبيتها من أجل أن تتلقى دروسا في القرآن، بينما كان والداها في السعودية لتأدية مناسك العمرة، أما الجريمة الثانية كانت أن تمّ قتلها وإلقاء جثّتها هامدة في صندوق للقمامة، قامت منظمات حقوقية في باكستان وأفراد من المدينة التي تقطن فيها كبارا وصغارا بالخروج في تظاهرات مستنكرين هذه الجريمة وكانت ردود الفعل غاضبة جدًّا كما وحملوا صورة الطفلة.
خلال التظاهرات
هذا وقد كتب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي غاضبين: "الحكومة تفشل في إلقاء القبض على أولئك المتورطين في هذه الجريمة البشعة" كما وكتبت ملالا الناشطة الباكستانية في مَجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل على الإطلاق عبر صفحتها الرسمية على تويتر: "قلبي انفطر على زينب، طفلة بالـ7 من العمر اغتصبت وقتلت بشكل عنيف في كاسور، باكستان. هذا يجب أن يتوقف. الحكومة والسلطات المعنية يجب أن تتخذ خطوات".