المصاب من أم الفحم:
مطلقو الرصاص سببوا لي اصابات في رجلي التي بسببها ساعود الى البيت على كرسي متنقل
لا اعلم ماذا تنتظر الشرطة التي تستهتر في حوادث العنف ولا تبذل مجهودا من اجل محاربتها
يعاني سكان مدينة أم الفحم في الفترة الأخيرة من ظاهرة العنف وإطلاق الرصاص التي باتت تشكل خطرا كبيرا على المواطنين وتقض مضاجعهم، لا سيما انه رغم التظاهرات والإستنكارات لكن دون جدوى.
احد السكان الذي اصيب باطلاق رصاص قبل نحو شهر قال: "كنت متجها نحو العمل في ساعات الصباح، واذ بشخصين اعترضا طريقي وقاما بضرب الزجاج الأمامي. على الفور اغلقت جميع الأبواب وحاولت الهرب، لكن احدهم اقترب من المقعد الأمامي بجانب السائق واخذ يطلق الرصاص حتى اصابني بثمان رصاصات في رجلي، وهربا من المكان".
واضاف قائلا: "قبل هذا الحادث تم طعن والدي الذي اصيب بجراح خطيرة، وحاولوا ايضا اطلاق الرصاص باتجاه بيتي، كذلك اضرموا النيران بسيارتي، وقد بلغت الشرطة لكن مع الأسف الشديد ما زال المشتبهين خارج القضبان ولم يتم اعتقالهما". ثم قال:" انا وزوجتي واطفالي نشعر بالخطر الكبير، لذلك قررنا ترك البيت والسكن في مكان اخر كي لا نتعرض لإطلاق رصاص مرة اخرى، فلا نعرف ماذا يمكن ان يحصل لنا اذا عدنا الى بيتنا".
وواصل حديثه قائلا: "مطلقو الرصاص سببوا لي اصابات في رجلي التي بسببها ساعود الى البيت على كرسي متنقل. لا اعلم ماذا تنتظر الشرطة التي تستهتر في حوادث العنف ولا تبذل مجهودا من اجل محاربتها. انا واثق ان هنالك الكثير من الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث شبيهة دون اعتقال الفاعلين". من حانبها قالت الشرطة:" تم اعتقال ثلاث اشخاص للتحقيق، ومن ثم اطلق سراحهم للحبس المنزلي".