قائد شرطة الشمال اللواء ألون اسور:
الفكرة من خلال تأسيس مراكز شرطة في البلدات العربية هي تعزيز الثقة بين الشرطة والناس

هناك تحسن ملحوظ في محاربة انتشار السلاح والمتاجرة فيه والخاوة وتجارة المخدرات
 
سنضرب بقبضة من حديد كل من تسول له نفسه الإخلال بالنظام العام

تم فك رموز 10 حوادث قتل من أصل 19 جريمة في العام 2017

صرح قائد شرطة الشمال اللواء ألون اسور في مؤتمر صحفي عقده تلخيصًا للعام 2017 وتحضيرًا للعام الجديد 2018:"لكل محطة شرطة ثلاثة أهداف تحاربها بكل معنى الكلمة والرابع حوادث السير. النتائج جيدة وحققنا معظم الأهداف التي حددناها، لكننا ما زلنا نبعد نوعا ما عن ما نطمح إليه. عملنا على محاربة كل الآفات السلبية ومن أهمها إطلاق النار والعنف وحاربنا ذلك بالتعاون مع الناس أنفسهم، حيث نعمل على تشكيل رادع. وتطرق:"إلى العنف المستشري في مدينة طمرة والسرقات تحت تهديد السلاح، مؤكدا على مواصلة محاربة عصابات تعمل على السرقة في طمرة وشفاعمرو والناصرة، منوها "أن نسبة السرقات في منطقة الشمال ككل انخفضت بنسبة 22%. وأضاف "أنه يتم العمل على تأسيس محطة شرطة في طمرة ستعمل بشكل مكثف في شهر آب المقبل على الأرجح تخدم طمرة وكابول وشعب، علما أنها تعمل الآن بشكل مقلص". 



وتابع اللواء آسور:"الفكرة من خلال تأسيس مراكز شرطة في البلدات العربية هي تعزيز الثقة بين الشرطة والناس، فقد زرت محطة كفر كنا وهناك بوادر خير، ففي كل محطة شرطة 70 شرطيا في كفر كنا ومجد الكروم وجسر الزرقاء، على أن يزداد العدد في كفر كنا الى 100 شرطي في أقرب وقت ممكن، وهناك تخطيط لاقامة مركز شرطة في منطقة أم الغنم. وتابع شارحًا بإسهاب:"محطة كفر كنا تشمل قرى البطوف والمشهد، مجد الكروم تضم أيضا البعنة ودير الأسد ونحف. ونوه:"أن نسبة انتساب الشرطيين والشرطيات العرب في ازدياد مستمر. وتابع:"أن هناك انخفاضًا بنسبة 27% في محاربة السلاح وإطلاق النار. واعترف أن الشرطة لم تحقق المرجو منها في هذا الشأن، لأن السلاح ما زال منتشرا بصورة مقلقة، وهذا أحد أهم الأهداف الأساسية لسنة 2018". 

وقال قائد شرطة الشمال خلال المؤتمر:"هناك تحسن ملحوظ في محاربة انتشار السلاح والمتاجرة فيه والخاوة وتجارة المخدرات، وسنضرب بقبضة من حديد كل من تسول له نفسه الإخلال بالنظام العام. وأيضا محاربة الفساد والسرقات الزراعية. وأوضح أنه تم فك رموز 10 حوادث قتل من أصل 19 جريمة في العام 2017. وأضاف أن الشرطة تتأهب للمعركة الانتخابية في نهاية شهر تشرين الأول المقبل، حيث تعمل على إجراء محادثات مع كل مرشح للانتخابات للحفاظ على الأمن والنظام وانتخابات نزيهة وعدم الانجرار نحو العنف، موضحا أن للشرطة معلومات استخباراتية حول هذا الشأن وتحتاج إلى تعاون الناس والمرشحين".

وكشف عن تواجد دائم لعشرة شرطيين من وحدات الجوّالة في منطقة العين في الناصرة لمحاربة أعمال العنف والخاوة والسلاح وإطلاق النار، نافيا أن تكون الشرطة قد فشلت في حادثة مهاجمة مطعم في المنطقة وتحطيمه والاعتداء على العاملين فيه، مؤكدا على أنه كان يتوجب على الشرطة التواجد بشكل أسرع رغم حضورها بعد دقائق معدودة.