علاء عواودة:
بداية استطيع القول كمواطن محب لبلده ومعطاء لمجتمعه إنني أعيش أسوء ايامي كمواطن شريف ، بسبب عدم تجاوب أي جهة مخولة وغير مخوله لإنهاء مشكلة البنى التحتية
توجه المواطن علاء محمود عواوده ، ابن قرية كفركنا ، في أعقاب تذمره من سوء البنى التحتية التي يعيشها الحي الذي يقطنه المحاذي لحي ابني بيتك وخاصة الشارع المؤدي إلى بيته.يشار ان المواطن علاء عواوده يعاني أيضا من انقطاع الكهرباء في هذه الأيام الشتوية بسبب مياه الجرف والسيول في المكان والتي ادت الى سقوط أعمده للكهرباء بسبب هذه المياه التي اخترقت المكان ".
علاء عواودة
وأضاف المواطن علاء عواوده : "بداية استطيع القول كمواطن محب لبلده ومعطاء لمجتمعه إنني أعيش أسوء ايامي كمواطن شريف ، بسبب عدم تجاوب أي جهة مخولة وغير مخوله لإنهاء مشكلة البنى التحتية وظروف الشارع الخطيرة التي تشكل قلقا كبيرا على مصيري ومصير ابناء عائلتي وكل انسان يزور المكان".
وتابع المواطن علاء عواوده : "أردت ان أرسل صرختي مناشدا أصحاب الضمائر الحية بمد يد العون والتعاون والتعامل بمسؤولية جماعية لإنهاء المشكلة العلاقة وبناء جدار واقي وفاصل واعاده صياغة الشارع الموصل إلى بيتي بشكل يضمن سلامه العائلة وكل انسان يريد الاقتراب من المكان علما ان هنالك عده زيارات لأصدقاء ومقربين لي قد أقيمت خارج المنزل بسبب ظروف الشارع والمكان وهذا امر غير مقبول واعتقد انه لا يوجد أي انسان في قرية كفركنا يقبل ان يعيش بهذه الظروف القاهرة ".
وأردف المواطن علاء عواوده : " بالإضافة الى ذلك لا توجد إمكانية لوصول حافلة اطفال الروضة الى بيتي بسبب ظروف الشارع الامر الذي يجعلنا ان نرسل ابنتنا الغالية الى الروضه يوميا يشكل شخصي ، لا توجد حاوية قمامة بالقرب من منزلي وأقوم بالسير على قدمي مسافات لرمي اكياس النفايات في حاويه قريبة من المكان ، وهذه ابسط الامثله في سياق المعاناة التي نعيشها في العائلة ".
وختم المواطن علاء عواوده حديثه قائلا : " اشكر الله واحمده على سلامتي وسلامه افراد عائلتي الغالية في هذه الأيام العاصفة ، كيف ولا وما حدث يوم امس من انهيار أعمده الكهرباء في المكان وانقطاع التيار الكهرباء عن عائلتي الامر الذي كان من المزمع ان يشكل خطرا على سلامه العائلة ، وبلطف من الله مر الامر بسلام وهنا اشكر الباري عز وجل مره اخرى على سلامتنا واناشد وأطالب أيضا كل انسان لديه صلاحية ومخول في هذا الامر ان يمد يد العون لتفادي وقوع كارثة لا سمح الله".