الفرنسيسكان في البيان:
قدّم الأديب فتحي فوراني سيرته الذّاتيّة ومحطات من شعر نزار قبّاني للطلاب فاستمتع الطلاب بلقائه وعاشوا أجواءً أدبيّة رائعةً
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة راهبات الفرنسيسكان جاء فيه ما يلي: "في أجواء تعبق بأريج لغة الضّاد احتفلت مدرسة راهبات الفرنسيسكان في النّاصرة بأسبوع اللّغة العربيّة تحت شعار "لغتنا وتراثنا: حضارة وأصالة" وذلك في الأسبوع الذي مضى 22.1 حتى 26.1 استضفنا خلاله كوكبة من الشعراء والأدباء وباحثي التراث".
طلاب الفرنسيسكان
وأضاف البيان: "تهدف المدرسة من هذا النشاط الأدبيّ تعريف الطلاب بأدبائنا وشعرائنا، وإيجاد صلة وثيقة بين الكاتب والمتلقي، وتذوّق الأدب من خلال أعلام بلادنا وقد وصلت شهرة بعضهم إلى العالميّة، وكذلك حثّ روّاد العلم على التمسّك بلغتهم العربيّة فهي هويّتهم. ازدانت الصّفوف والجدران بأقوال وأشعار ولوحات تعبّر عن محبّة الطالب للغة الأم والدّاعية أيضا إلى مضاعفة المطالعة فهي غذاء النفس تُكسب الطالب عمق التفكير وسلامة اللّغة وتساعده على اكتساب المعلومات وتساعده على التذوّق والكتابة الإبداعيّة".
وتابع البيان: "استهلّ الأسبوع الباحث خالد عوض مدير السّباط والمسؤول عن متحف النّاصرة للتراث محاضرتين حول الجمعيّة والمتحف: التاريخ والمحتويات وقد زار الطلاب متحف التراث واطلعوا على محتوياته من أدوات عمل وملابس. قدّمت السيّدة فتحيّة خطيب (ام مبارك) فقرة تراثيّة تناولت فيها العديد من الغاني والأمثال، فغنت مع الطلاب وألهبت نفوسهم حماسًا وفرحًا فعادوا معها إلى الأجواء التراثيّة الصّافية. قدّم الأستاذ الأديب كما حسين اغباريّة أدب أخويه طيّبي الذّكر الشّاعر راشد حسين والكاتب أحمد حسين، فتحدّث عن حياتهما وأدبهما، كما وتحدّث عن أهم مؤلفاته: عطر الظرابين، وإتجاه مشاكس، فكانت محاضرة قيّمة غنيّة".
وجاء في البيان: "قدّم الأديب فتحي فوراني سيرته الذّاتيّة ومحطات من شعر نزار قبّاني للطلاب فاستمتع الطلاب بلقائه وعاشوا أجواءً أدبيّة رائعةً. اختتم الأسبوع بعرض فيلم للمخرج الأستاذ بلال يوسف عن الشّاعر القائد توفيق زيّاد. ثمّ قدّم د. جوني منصور محاضرة قيّمة حول اللّغة العربيّة وتأثيرها على التفكير والهويّة، فأثنى الطلاب والمعلمون على أسلوبه ومضمون المحاضرة الرّائعين. نذكر أن الطلاب شاركوا خلال الأسبوع بتقديم فقرات فنيّة غنيّة بالإبداع من غناء وعزف ورقص فلكلوريّ، مما جعل الأجواء عابقة بالفرح والحماس والجمال".
واختتم البيان: "أشرف على البرنامج الأستاذ والمركز يوسف مسعد والمعلمة رينا أبو حاطوم، وقامت معلمات اللّغة العربية بتقديم المساعدة والدعم: جاكلين معمر، أريج داموني، رنا رشرش، وسيمة موسى. من الواجب التنويه أن الأخت فيليبا عرّاف رئيسة ومديرة المدرسة دعمت هذه الفعاليات اللّغوية والأدبيّة لإيمانها بأهمية نشأة الطالب مواطنَا محافظَا على انتمائه وهويته ولغته العربيّة. هذه الفعالية واحدة من فعاليات يقوم بها طاقم اللغة العربيّة ليسير بالطلاب نحو التميّز في لغة الأم وإتقانها" إلى هنا نصّ البيان.