مياه الجليل:
كافة الفحوصات التي أجريت تؤكد أن المياه صحية وتستوفي معايير جودة المياه
عمّمت شركة مياه الجليل بيانًا صحفيًا، جاء فيه:"في أعقاب البدء بتنفيذ قرار سلطة المياه القطرية من يوم 21.01.2018 والذي نص على تغيير تركيبة المياه في بعض المناطق في البلاد ومنها البلدات الواقعة في منطقة الشاغور نظرًا لانخفاض مستوى مياه الابار، أبرقت مياه الجليل رسائل إلى رؤساء السلطات المحلية في منطقة الشاغور التابعة للشركة: مجد الكروم، البعنة، دير الأسد ونحف".
خلال اجتماع في الشركة
أكدت شركة مياه الجليل في رسالتها بأنه "مرّ 10 أيام منذ البدء بضخ مياه محلاه إلى بلدات الشركة بموجب قرار سلطة المياه القطرية في أعقاب الانخفاض في مستوى هطول الأمطار في السنوات الأخيرة. لقد قامت الشركة بكافة الفحوصات المطلوبة في كافة بلدات الشركة منذ اليوم الأول للتغيير في تركيبة المياه وتبين أن المياه صحية وتستوفي معايير جودة المياه في كافة الأيام وكافة النقاط التي تم اجراء الفحوصات فيها".
وأشارت شركة مياه الجليل بأن "ظاهرة المياه الملونة لم تظهر مجددًا بفعل المجهود الذي بذلته الشركة وبالتعاون مع سلطة المياه القطرية، شركة مكوروت ووزارة الصحة. كما وأنه لم تصل إلى الشركة أية شكوى أو توجه من قبل المواطنين في بلدات الشركة. وأكدت الشركة أن التدابير التي اتخذتها، خصوصًا بما يتعلق بمشاريع تغيير شبكات المياه وترميمها أدت إلى أن يحدث التغيير في تركيبة المياه ويمر بنجاح دون أي عوارض وظواهر جانبية. وكانت تامي شور، المسؤولة في سلطة المياه القطرية قد أبرقت هي أيضًا رسائل تؤكد فيها على أن عملية تغيير تركيبة المياه مرت بسلام مع الحفاظ على جودة المياه وفقًا للمعايير المنصوص عليها. ووجهت شور في رسالتها شكر خاص لشركة مياه الجليل بسبب المهنية العالية والتعاون الكبير الذي أظهرته خلال الفترة السابقة من أجل خدمة المواطنين على أفضل نحو"، بحسب البيان.
واختتم البيان:"وفي حديث مع السيد مصطفى أبو ريّا، مدير عام شركة مياه الجليل، قال: "نعمل باخلاص، حرص وتفاني من أجل توفير أفضل الخدمات للمواطنين وبأعلى المستويات من أجل الحفاظ على رضا المواطنين". وأضاف أبو ريّا: "شكلنا ضغوط كبيرة على سلطة المياه وكافة الأجسام المعنية لأن هذا القرار ليس في نطاق عملنا وليس ضمن مسؤولياتنا وذلك من أجل أخذ كافة الاحتياطات والتدابير للامتناع عن العودة لظاهرة المياه الملونة وبالامكان القول أننا نجحنا في ذلك"، إلى هنا البيان.