المحامي رمزي كتيلات:
بعد مشوار طويل واصرار الاخوة عشاق الاقصى ان يكون مصيرهم مصيرا واحدا ووقوفهم إلى جاتب الحق رضخت النيابة العامة لكل مطالبنا
كان اساس هذه المطالب هو عدم عودة أي من المتهمين الى السجن من يوم الإفراج عنهم، والاكتفاء بالمدة التي اعتقلوا فيها، على الرغم من كون المخالفات التي نسبت لهم ومع كونها ظالمة لكن عقوبتها تصل إلى محكوميات عالية قد تصل لسنوات
الحمد لله تم إغلاق هذا الملف نهائيا، وفي تاريخ 11.02.2018 ستكون هناك جلسة اخيرة لتقوم المحكمة باقرار التوافقات التي تمت مع النيابة العامة مرغمة
اغلقت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الخميس الملف المعروف عربيًا بأسم "عشاق الاقصى" الدكتور سليمان احمد، مصطفى اغبارية، فواز اغبارية، محمد محاجنة، احمد جبارين من ام الفحم، وعمر غريفات من الزرازير، وموسى حمدان من القدس، واسقطت كافة الشروط المقيدة لحركتهم بعد اعتقالهم المنزلي لعدة شهور، بعد اعتقالهم الفعلي عدة شهور اخرى - كما جاء على لسان هيئة الدفاع عنهم.
وقال مراسل موقع العرب نقلًا عن مصادر في الدفاع ان المحكمة المركزية بالقدس عقدت اليوم الخميس جلسة في هذا الملف وقد حاولت النيابة العامة في جلسات سابقة المماطلة وسعت لاغلاقه وفق شروطها لكنها وامام اصرار الدفاع على عدالة قضية موكليهم تم اغلاق الملف بشكل تام.
وقال المحامي رمزي كتيلات، من طاقم الدفاع لموقع العرب:"انهينا اليوم في ساعات المساء جلسة امتدت لساعات في ملف عشاق الأقصى الذين قدمت النيابة العامة بحقهم لائحة اتهام في شهر ايار من العام الماضي، مكونة من نحو 30 صفحة وتوجه فيها تهما خطيرة مثل العضوية في منظمة ارهابية وتجنيد أموال لمنظمات ومؤسسات محظورة وقد استندت هذه التهم إلى ما يسمى قانون "مكافحة الارهاب " وبعد مشوار طويل واصرار الاخوة عشاق الاقصى ان يكون مصيرهم مصيرا واحدا ووقوفهم إلى جاتب الحق رضخت النيابة العامة لكل مطالبنا، وكان اساس هذه المطالب هو عدم عودة أي من المتهمين الى السجن من يوم الإفراج عنهم، والاكتفاء بالمدة التي اعتقلوا فيها، على الرغم من كون المخالفات التي نسبت لهم ومع كونها ظالمة لكن عقوبتها تصل إلى محكوميات عالية قد تصل لسنوات، ولكن والحمد لله تم إغلاق هذا الملف نهائيا، وفي تاريخ 11.02.2018 ستكون هناك جلسة اخيرة لتقوم المحكمة باقرار التوافقات التي تمت مع النيابة العامة مرغمة".
واكد كتيلات:"ان المحكمة ازالت اي شروط مقيدة كانت مفروضة على عشاق الاقصى".
وفي حديث لموقع العرب مع الدكتور سليمان احمد، قال ان "مجمل ملف اعتقالنا ومحاكمتنا يندرج في اطار الملاحقات السياسية، وملاحقة أبناء العمل الإسلامي وتجريمهم وتجريم العمل الانساني لصالح اهلنا في القدس، وحاولوا بكل الطرق وضع العقبات أمام المشروع الإنساني والحضاري في القدس، ولكن نقول لهم إن هذه الاعتقالات والملاحقات لن تثنينا وكل ابناء شعبنا عن نصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك".
واضاف: "في جلسة اليوم توصلنا الى إتفاق في انه لا عودة إلى السجون والسجن المنزلي مطلقا، كما ترتب على الاتفاق دفع غرامات مالية على بعض الاخوة".
واهتتم الدكتور سليمان قائلا: " نؤكد مرة أخرى انه لن تثنينا سياسات وتهديدات نتنياهو وليبرمان واردان وكافة المتطرفين عن القيام بواجبنا لخدمة شعبنا ".