الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

الجيش الإسرائيلي يداهم بلدتي كفير وبرقين في محاولات لاعتقال منفّذ عملية نابلس

كل العرب
نُشر: 03/02/18 12:10,  حُتلن: 15:10

مصادر أمنية فلسطينية :

قوات كبيرة من الجيش حاصرت منزل المواطن وليد ارشيد داخل بلدة الكفير وطالبت عبر مكبرات الصوت "المطلوب" أحمد جرار بتسليم نفسه، فيما سمعت بعض أصوات الانفجارات المحدودة في المكان

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ قوات معززة من الجيش الإسرائيلي انسحبت، اليوم السبت، من بلدة الكفير جنوب شرق جنين، بعد أن حاصرت منزلا في محاولة لاعتقال منفذ عملية نابلس قبل حوالي شهر. ووفقًا لما أوردته وكلة "معًا" الفلسطينية فإنّ "قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت الشقيقين: ذيب وقعقاع وليد ارشيد بعد محاصر منزل والدهما في الكفير".

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنّ "قوات كبيرة من الجيش حاصرت منزل المواطن وليد ارشيد داخل بلدة الكفير وطالبت عبر مكبرات الصوت "المطلوب" أحمد جرار بتسليم نفسه، فيما سمعت بعض أصوات الانفجارات المحدودة في المكان".

وقالت مصادر محلية إنّ "علاقه قرابة تربط بين عائلة ارشيد في الكفير والمطلوب احمد جرار الذي تتهمة إسرائيل بتنفيذ عملية قتل خلالها مستوطن إسرائيلي جنوب نابلس".

وأشار الاعلام الفلسطيني إلى أنّه:"في بلدة برقين بجنين داهمت قوات الجيش الإسرائيلي منزل عائلة جرار واعتقلت ثلاثة أخوة هم: مبارك وقاسم ومصطفى جرار". وقال شهود عيان إنّ "قوات الجيش تعمدت تخريب محتويات المنازل، مستخدمة الكلاب البوليسية التي عضّت المواطن قاسم جرار أمام أطفاله خلال عملية الاقتحام".

وأوضحت مصادر فلسطينية أنّه "كانت قوات الجيش الاسرائيلي قد اقتحمت بلدتي برقين وعقابا في محافظة جنين، بعد أن فرضت عليها طوقا عسكريا". مشيرة إلى أنّ "الجيش نفذ عدة عمليات عسكرية في جنين لاعتقال أحمد جرار، كان من بينها عملية واسعة نفذت في 17 كانون الثاني الماضي عندما اقتحمت القوات مخيم جنين واشتبكت مع مقاومين، مما أسفر عن استشهاد الشاب أحمد إسماعيل جرار (31 عاما) وهو ابن عم الشاب أحمد نصر جرار الذي تطارده قوات الجيش، كما اسفرت الاشتباكات عن إصابة عنصرين من القوات الخاصة المسماه "يمام" التابعة لشرطة إسرائيل"، بحسب الاعلام الفلسطيني. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.