المذكّرة التي أعدّها الجمهوريون تتهم، المكتب الفيدرالي للتحقيقات (أف بي آي) بإساءة استخدام السلطة
أفادت مصادر مقرّبة من البيت الأبيض أنّه: "حذر أعضاء بارزون في الحزب الديمقراطي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطالبين إياه بعدم استخدام مذكرة مثيرة للجدل "ذريعة" لإقالة مستشار خاص يحقق في مزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية. حيث قالوا بأنّ مثل هذا الاجراء قد يؤدي إلى أزمة دستورية لم تشهدها الولايات المتحدة منذ عهد الرئيس نكسون".
دونالد ترامب
هذا ويشار إلى أنّ: "المذكّرة التي أعدّها الجمهوريون تتهم، المكتب الفيدرالي للتحقيقات (أف بي آي) بإساءة استخدام السلطة. وتزعم المذكرة، التي كلف الجمهوريون لجنة الاستخبارات بالكونغرس بإعدادها، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي استخدم "أدلة لا أساس لها" للتجسس على أحد مساعدي ترامب. وكل هذا جاء عقب إعلان ترامب رفع السرية عن المذكرة، ووصف ما جاء فيها بأنه عار".
وأضافت المصادر: "بالمقابل فإنّ الديمقراطيين قالوا إنّ الهدف من المذكرة "إعاقة التحقيقات في حملة ترامب الانتخابية"، وحذروا الرئيس من أزمة دستورية إذا اتخذ قرارا بإقالة رئيس التحقيق في حملته الانتخابية. وحذر الديمقراطيون من محاولة إقالة المستشار الخاص روبرت مولر ونائب المدعي العام رود روزنشتاين. ويقود المستشار الخاص، روبرت مولر، التحقيق في ادعاءات تدخل روسيا، واحتمال إعاقة بعض أعضاء إدارة ترامب لمسار العدالة. ورأى الديمقراطيون أنّ المذكرة، التي صدرت الجمعة، تمثل "محاولة مخزية للتشكيك في جهود أف بي آي" وفي التحقيق بشأن التدخل الروسي. وفي وقت لاحق قال البيت الأبيض إنه لن تجري "أي تغييرات" في وزارة العدل وأنه من المتوقع أن يبقى روزنشتاين في منصبه " بحسب المصادر.