اسهب البروفيسور مصطفى كبها في حديثة امام الحضور عن اهمية التسميات العربية وتوثيق الاماكن في ظل محاولات طمس الهوية الفلسطينية
بمناسبة اصداره لكتابه الجديد " لكل عين مشهد" استضافت الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي في مجد الكروم المؤرخ البروفيسور مصطفى كبها للقاء الشهر الذي حمل عنوان " تسمية الاماكن في فلسطين بين الخلفيات التاريخية والسياسية والاجتماعية " والذي تولى عرافته الدكتور حمود حمود عضو المجلس المحلي عن الجبهة وبحضور العشرات من نشطاء الجبهة وشخصيات اخرى على راسهم رئيس مجلس دير الاسد المحلي المحامي نصر صنع الله ورئيس مجلس مجد الكروم السابق محمد كنعان ونشطاء من احزاب وتيارات سياسية اخرى في مجد الكروم وذلك في نادي توفيق زياد الثقافي للحزب والجبهة في مجد الكروم.
خلال الاستضافة
وقد اسهب البروفيسور مصطفى كبها في حديثة امام الحضور عن اهمية التسميات العربية وتوثيق الاماكن في ظل محاولات طمس الهوية الفلسطينية للاسمى التاريخية في فلسطين التاريخ. واضاف البروفيسور كبها ان على السلطات المحلية العربية أقامة ارشيف خاص بها كل في بلده ومحيطها وتوثيق الاسماء والاماكن من اجل الحفاظ على الهوية الفلسطينية لهذه الاماكن وهذه التسميات.
الجدير ذكره ان الكتاب الجديد للبروفيسور مصطفى كبها الذي يحمل عنوان " لكل عين مشهد" يوثق مئات الاماكن الفلسطينية باسمها العربي التاريخي ومكانها، هذا الكتاب الذي يعتبر أرث تاريخي مهم جداً في تاريخ فلسطين وخصوصاً بعد طمس وهدم هذه الاماكن من قرى مهجرة واماكن تاريخية اخرى التي تم تحريف وتحويل وعبرنتها لاسماء عبرية.