وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كمال عطيلة جاء فيه ما يلي: "هذا العام سيقوم الطلاب بكتابة تعليمات عن التّصرّف الحكيم والسليم عن الابحار في شبكيّة الانترنيت ، هذه التّعليمات سيتم ادخالها الى منشور المدير العام للوزارة. وزير التّربية نفتالي بينت، الضغط على "المشاركة" ممكن أن تكون مدمّرة، يمكن أنّك قمت بكتابة شيء خاطئ وندمت على ذلك واكتشفت بأنّك انتبهت بشكل متأخّر. وقع الضرر ولهذا أقول للطلاب تعالوا بنا نتصرّف بمسؤوليّة ووعي اتّجاه أنفسنا واتّجاه الأصدقاء والآخرين".

شموئيل أبواب 

وأضاف البيان: "شموئيل أبواب، مدير عام الوزارة: الشبكات الاجتماعيّة تضع أمامنا تحدّيات كثيرة، للأهل ولجهاز التّعليم، نحن نقوم بخطوات كثيرة لملائمة جهاز التّعليم للقرن الواحد والعشرين ويشمل ذلك منع العنف والى جانب ذلك نطبّق برنامجا للتّصرّف الحكيم عند الابحار ولأهداف ايجابيّة. لأهميّة الموضوع قرّرت وزارة التّربية اطلاق برنامجا جديدا للتوعيّة " قبل ال share فكّر بالغير! بهدف التّوعيّة وتشجيع الطلاب على أخذ المسؤوليّة على التّصرف الحكيم والسّليم عند الأبحار في الشبكات الاجتماعيّة؟"

وتابع البيان: "السّيّدة عيناب لوك مسؤولة برامج التّوعية، المنع والدّعم : أولادنا يبحرون في الشبكات الاجتماعيّة ساعات متواصلة بشكل يومي وفي حالات كثيرة هم يستطيعون معرفة اذا كان أصدقاؤهم بحاجة لمساعدة ، لزاما علينا أن نشجّع طلابنا التّوجّه لطلب مساعدة ومساعدة الآخرين في اقتضت الضرورة لذلك. في هذا الأسبوع سيكون هناك ورشات عمل في كيفيّة الابحار الآمن لكل طبقات الجيل وفي كل الأوساط . طاولات حوار، محاضرات لرجال شرطة ، محاضرات محوسبة ، زيارة مختصّون للمدرسة ، توزيع مواد ارشاديّة دروس في الحفاظ على الملفّات وغيرها من المواضيع" إلى هنا نصّ البيان.