الفقرة المركزية فكانت محاضرة للأستاذ عبد الكريم عزام - الباحث في تاريخ الشرق الأوسط تحت عنوان: دراسة متجددة للفتح الصلاحي دروس وعبر لا بد منها
وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، جاء فيه:"نظمت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية والحركة الإسلامية في منطقة المركز يوم الجمعة 2.2.2018 الموافق 15 جمادى الأولى 1439 بين صلاتي المغرب والعشاء في قبة الصخرة لقاءها الشهري في المسجد الأقصى الذي اجتمع فيه المئات من المعتكفين من قرى ومدن الداخل الفلسطيني".
خلال اللقاء
وتابع البيان:"استهل اللقاء بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم للشيخ فادي شملة من جلجولية وقد تولى عرافة اللقاء الشيخ أيوب عامر مدير دار القرآن الكريم في كفر قاسم.
أما الفقرة المركزية فكانت محاضرة للأستاذ عبد الكريم عزام - الباحث في تاريخ الشرق الأوسط تحت عنوان: دراسة متجددة للفتح الصلاحي دروس وعبر لا بد منها. والتي قال فيها إنّ "التزامنا تجاه القدس والمسجد الأقصى غالبا ما يكون في ظل الازمات والهجمات الخارجية، نحن أمّة أهملنا مقدساتنا وبالذات فيما يتعلق بالتأريخ والتوثيق وكذلك في أبحاثنا لموروثنا الفكري والحضاري... لذا لا بد لنا من النظر بعمق في صفحات تاريخنا المشرق،. وهنا سألخص تجربة الفتح الصلاحي وما سبقها من إعداد لذلك النصر المؤزر. كان هنالك ثلاثة عوامل مركزية ميزت تلك الحقبة الزمنية ساهمت في صناعة التغيير هي: تربية شاملة وصياغة لشخص الانسان المسلم إضافة إلى تجديد الأفكار وترسيخها كما تم التركيز على ايجاد واقع مساند مبني على الاشياء والصناعات.... لا بد من منهجية للتحرير، لا ننسى ان كان المسلمون في حالة من التشرذم والفرقة الداخلية وغلو في الاختلاف المذهبي فبدأت تظهر مجموعة من علماء الدين قادوا عجلة الاحياء الجماعي للأمة ومن ابرزهم ابو حامد الغزالي".
وزاد البيان:"الشيخ يوسف القرم رئيس الحركة الإسلامية في منطقة المركز:"نحن في الحركة الإسلامية ومن خلال جمعية الأقصى ماضون في تعزيز شد الرحال من خلال مشروع قوافل الأقصى ويأتي هذا اللقاء الشهري بمبادرة مباركة منا في الحركة الإسلامية في منطقة المركز حيث يشارك في هذا اللقاء المئات في الجمعة الأولى من كل شهر وهذه اللقاءات تساهم في إبقاء المسجد الأقصى عامراً بالمصلين. وفي هذه المناسبة ندعو الأهل في الداخل الفلسطيني إلى تكثيف وجودهم للصلاة في المسجد الأقصى طيلة أيام الأسبوع"، إلى هنا البيان.