روان حصلت على جائزة لواء حيفا للطالبة المتطوّعة المتفوّقة، وذلك لقاءَ عملها التّطوّعيّ، مدّة ثلاث سنوات، في مدرسة الرّحمة لذوي الاحتياجات الخاصّة
عمّم النّاطق الرّسميّ لدار البلديّة في مدينة باقة الغربيّة، الطّيّب غنايم، خبرًا حول فوز الطّالبة روان قعدان بجائزة المتطوّعة المتميّزة على مستوى لواء حيفا، نورِدُ نصّه فيما يلي:"حصلت الطّالبة روان محمّد قعدان، ابنة مدينة باقة الغربيّة، والطّالبة في الصّفّ الثّاني عشر في مدرسة ابن سينا الثّانويّة، على جائزة لواء حيفا للطالبة المتطوّعة المتفوّقة، وذلك لقاءَ عملها التّطوّعيّ، مدّة ثلاث سنوات، في مدرسة الرّحمة لذوي الاحتياجات الخاصّة".
الطّالبة روان محمّد قعدان
وزاد البيان:"ورافق الطّالبة قعدان، أوّل أمس، الإثنين، إلى حفل التّكريم في حيفا، عدا عن عائلتها، كلّ من مدير مدرستها، المربّي كرم أبو مخّ، والقائم بأعمال الرّئيس، السّيّد إياد مواسي، وكذلك رئيس قسم التّربية والتّعليم، الأستاذ وليد مجادلة، ورئيس قسم االشّبيبة، المربّي فادي مواسي".
وتابع البيان:"ووسط أجواء احتفاليّة وبهيجة، استلمت قعدان جائزتها، معبّرة عن فرحتها العارمة بهذا الإنجاز، الذي لم تتوقّعه، وفق أقوالها، برغم أنّها تطوّعت أكثر من 500 ساعة، بينما يُطْلَبُ ممّن يدرسون في المدارس الثّانويّة أن يقوموا بالتّطوّع مدّة 180 ساعة فقط، خلال ثلاث سنوات".
وأضاف البيان:"ويُشارُ إلى أنّ كلّاً من مدير مدرسة ابن سينا، أبو مخّ، ومديرة مدرسة الرّحمة، المربّية ريم قعدان، ومركّزة موضوع التّداخل الاجتماعيّ في مدرسة ابن سينا الثّانويّة، السّيّدة ريم أبو فرخ، قاموا جميهم بكتابة توصيات للطالبة قعدان، على تفرّدها بعدد السّاعات ونوعيّة المجهود الذي بذلته ضمن تطوّعها في مدرسة الرّحمة، وهو ما خوّلها لأن تدخل مرحلة التّصفيات اللوائيّة، وأن تمرّ مقابلة في حيفا، كانت حاسمة في قرار منحها جائزة المتطوّع اللوائيّ المميّز، من بين آلاف الطّلّاب والطّالبات، في لواء حيفا.
وصرّح المربّي كرم أبو مخّ، في هذا السّياق، بقوله "أنا أكثر من فَرِحٍ وأكثر من راضٍ عن مثل هذا الإنجاز، لأنّ الطّالبة روان قعدان، ابنتنا وطالبتنا في مدرسة ابن سينا، أثبتت أنّ مدرستنا تشتمل على نوعيّة مميّزة من الطّالبات والطّلّاب، ممّن سيكونون بالتأكيد، ضمن قادة وبُناة المستقبل"، وختم بقوله "أنا فخور بروان وبابن سينا وبمدينتنا باقة".
وقال رئيس بلديّة باقة الغربيّة، المحامي مرسي أبو مخّ "هذه رسالة من مدينة باقة، لكافّة البلدان والبلدات، ولكافّة مؤسّسات الدّولة، مفادها، نحن مجتمع بنّاء، يبتغي التّقدّم العلميّ والحضاريّ، ويعمل جاهدًا من أجله"، إلى هنا البيان.