الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

استنكار الاعتداء على بيت عطون

العرب
نُشر: 11/09/08 17:20

استنكر رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير مداهمة قوات ( المتسادا ) الإسرائيلية الخاصة  منزل والد النائب في المجلس التشريعي الأستاذ أحمد عطون  في قرية صور باهر بعد منتصف ليل الأربعاء ، واعتداءهم غير المبرر على الرجال والنساء والشيوخ والشباب ، كما وأدان استعمال هذه القوات أساليب وحشية في التعامل مع المواطنين العزل كاستعمال الرصاص الحي تجاه المنزل وقنابل الصوت والرصاص المطاطي ، الأمر الذي أدى إلى إصابة عشرة أشخاص من عائلة عطون بشظايا القنابل الصوتية ونتيجة الاعتداء عليهم بالضرب بأعقاب البنادق ، من بينهم والدة ووالد النائب ألأسير ، حيث تم نقلهم للعلاج في مستشفى ( شعاري تصيدق ) للعلاج


وفي رسالته لوزير الأمن الداخلي ، استهجن الشيخ إبراهيم عبد الله قيام القوات الخاصة المدججة بالسلاح بدفع والدة الأسير أم أحمد المريضة بمرض السكري والضغط ، وإلقائها أرضا مما أدى إلى إصابتها برضوض في كتفها ، فيما أصيب والد الأسير بشظية فوق جبينه ، بينما أصيب الباقون برضوض في منطقة الظهر والأرجل

 


الشيخ النائب إبراهيم عبد الله

 وتساءل عن سبب هذا الاجتياح المبالغ فيه جدا ، والذي انتهى باعتقال الشاب جهاد  نجل الأسير أحمد عطون ابن العشرين عاما ، وذلك بعد الاعتداء عليه بالضرب بشكل وحشي واقتياده إلى محطة الشرطة في المسكوبية ، ليتم إخلاء سبيله في الساعة التاسعة صباحا بعد أن وقع جده على كفالة مالية قدرها ألفي شيكل


وخلص في نهاية رسالته إلى التأكيد على  أنه لم يكن مطلقا أي سبب لهذا العدوان ، وأنه وبلا شك يأتي في سياق ممارسة سياسة تخويف وإرهاب ، أثبت الواقع أنها لن تجدي نفعا ، وأنه قد آن الأوان لاعتراف إسرائيل بفشل هذه السياسة ، والاعتراف أيضا بحق الفلسطينيين ووقف حالة الظلم التي يتعرضون إليها ، والتي يجب أن تبدأ بإطلاق سراح النواب والوزراء الفلسطينيين ، وإعادة هوياتهم وإلغاء القرار بحرمانهم من المواطنة في مدينتهم مدينة القدس الشريف ، القرار الذي لا تقره الشرائع والقوانين الدولية

مقالات متعلقة

.