الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

دير الاسد تستضيف د. نبيل شعث المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني عباس

محاسن ناصر- مراسل
نُشر: 19/02/18 12:05,  حُتلن: 16:44


من اليمين - د. شعث خلال الأمسية

د. نبيل شعث - مستشار الرئيس محمود عباس للعلاقات الدولية:

الولايات المتحدة منحازة على نحو فظ لتل أبيب بقرارات مجحفة بحق شعبنا الفلسطيني، بقرار اقتطاع جزء كبير من المساعدات المقدمة للفلسطينيين، مرورا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

على إثر مواقف الولايات المتحدة الأخيرة قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطوة غير مسبوقة، رفض استقبال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، خلال زيارته للمنطقة

كلمات 14 دولة في مجلس الأمن ضد قرار ترامب بشأن القدس، أثبتت تماما للرئيس الأمريكي أن بلاده لم تعد الحاكم الأوحد في العالم، وعلينا أن نخطط لعالم مختلف متعدد الأقطاب

استضاف مجلس دير الاسد المحلي، ممثلا برئيسه المحامي نصر صنع الله وبالتعاون مع مؤسسة محمود درويش للابداع، الدكتور نبيل شعث وزير الخارجية السابق والمستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس بأمسية سياسية هامة بعد موقف الادارة الامريكية المرفوض فلسطينيا ودوليا.

افتتح الأمسية مُرحبا بالحضور، رئيس المجلس المحلي المحامي نصر صنع الله فقدم شكره لمؤسسة محمود درويش ومديرها العام عصام خوري، على رعايتها للنشاطات التوعوية التي تقوم بها كما وشكر الحضور الكريم على تلبيتهم للدعوة، وتطرّق لسيرة الدكتور شعث و دوره المحتفى به في تدويل القضيّة الفلسطينية ونقلها للمحافل.


صور من الأمسية السياسة في دير الأسد

وقال د. نبيل شعث، مستشار الرئيس محمود عباس للعلاقات الدولية، خلال المحاضرة إن الفلسطينيين يريدون روسيا والاتحاد الأوروبي والصين والأمم المتحدة بديلاً للولايات المتحدة الأمريكية في عملية السلام، في أعقاب قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، واعتبر شعث أنّ "الولايات المتحدة منحازة على نحو فظ لتل أبيب بقرارات مجحفة بحق شعبنا الفلسطيني، بقرار اقتطاع جزء كبير من المساعدات المقدمة للفلسطينيين، مرورا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والشروع في نقل السفارة الأمريكية إليها وصولا إلى إعلان حائط البراق جزءا من إسرائيل في أي ترتيبات قادمة".

وتابع د. شعث:"يرى الفلسطينيون في الاصطفاف الدولي ضد قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فرصة للانتقال من الاحتكار الأمريكي لرعاية عملية السلام إلى رعاية دولية وأن الولايات المتحدة أخرجت نفسها من رعاية عملية السلام بات مدخلا لتحرك على المستوى العربي والإسلامي والدولي لإحداث التغير المطلوب".
وأوضح شعث أن "الأمريكيين كانوا الشهود على العملية وتم توقيع اتفاق أوسلو في البيت الأبيض، وكان لهذا الاتفاق أبعاد زمنية واضحة بأنه خلال عامين على الأكثر تبدأ مفاوضات الحل النهائي وخلال 5 سنوات على الأكثر نكون قد وصلنا إلى حل نهائي، ولكن هذا كله لم يتم، وحتى التفاصيل في الاتفاقيات التي تمت بعد أوسلو لم يتم احترام أي شيء منها دون أن تحرك أمريكا ساكنا".

مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية، تابع في هذا الصدد قائلاً: "حتى قبل ذلك (القرارات الأمريكية الأخيرة بشأن القدس) تراجعت الإدارة الحالية عن تبني حل الدولتين ورفضت اتخاذ موقف واضح من الاستيطان، وعندما تقرر واشنطن من طرف واحد مستقبل إحدى قضايا الحل النهائي، وهي القدس، فهي لم تعد وسيطا وإنما طرف في الصراع". ونوّه إلى أنّه على إثر مواقف الولايات المتحدة الأخيرة قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطوة غير مسبوقة، رفض استقبال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، خلال زيارته للمنطقة.
وأضاف أن "كلمات 14 دولة في مجلس الأمن ضد قرار ترامب بشأن القدس، أثبتت تماما للرئيس الأمريكي أن بلاده لم تعد الحاكم الأوحد في العالم، وعلينا أن نخطط لعالم مختلف متعدد الأقطاب".

وفي النهاية كانت مداخلات قيمة من الحضور الكريم وطرحت الاسئلة على الضيف الذي أجاب عنها بكل وضوح وصراحة .

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY
.