لأول مرة منذ حوالي 30 عاما الانتخابات بدون المتنافسين التقليديين سمير حسين ورجا خطيب

في حديث لموقع العرب مع رئيس المجلس المحلي سمير حسين قال انه "قرر التنحي طوعا بهدف فسح المجال امام اجيال شابة"

تشهد قرية ديرحنا استعدادات هادئة لانتخابات السلطة المحلية، المزمع اجراؤها في شهر تشرين اول/اكتوبر المقبل، عائلة حسين انتخبت سعيد حسين لينافس على رئاسة المجلس، وسعيد ينافس ضمن قائمة التحالف التي تضم الى جانب عائلة حسين عددا من العائلات في القرية، كذلك الامر فان التجمع الوطني الديمقراطي يدعم مرشح التحالف، فيما اختارت عائلة خطيب المحامي قاسم سالم خطيب الذي سينافس كما جرت العادة ضمن قائمة الجبهة مع عدد من الحلفاء.

سعيد حسين

وما يميز هذه الانتخابات انها لن تشهد تنافسا بين المتنافسين التقليديين رجا خطيب الذي شغل منصب رئيس المجلس لفترة تجاوزت الـ25 عاما وبين الرئيس الحالي سمير حسين الذي شغل منصب الرئيس لفترة 15 عاما. والمرشح سعيد حسين عمل على مدار اكثر من 30 عاما في المجلس المحلي محاسبا وفي الفترة الاخيرة مساعدا للرئيس سمير حسين.


قاسم سالم خطيب

وفي حديث لموقع العرب مع رئيس المجلس المحلي سمير حسين قال انه "قرر التنحي طوعا بهدف فسح المجال امام اجيال شابة، وانه في الانتخابات الماضية قرر عدم ترشيح نفسه الا أنّ العائلة قررت ان يخوض الانتخابات مقابل رجا خطيب، ونزولا عند رغبة العائلة والتحالف قرر خوض الانتخابات ونجح في الفوز، وهذه المرة اعلن عن تنحيه نهائيا".

وأضاف سمير حسين أنّ "قرية ديرحنا تشهد عادة انتخابات هادئة، والى اليوم لم يلمس احد تحركات جارفة انما العمل بهدوء". وعن فرص فوز سعيد حسين برئاسة المجلس قال:"فرص سعيد كبيرة جدا، وذلك بحكم التجربة التي يمتلكها كمحاسب للمجلس على مدار فترة طويلة، وكذلك لقربه مني كرئيس للمجلس، حيث عمل في الاونة الاخيرة مساعدا لي. القرية شهدت ثورة عمرانية لم يسبق لها مثيل وعليه فإننا سنحافظ على قوتنا الانتخابية، والتحالف الذي شكلنه ازداد قوة وهذا ما سيزيد من احتمالات فوز سعيد برئاسة المجلس ليواصل مشوار لبناء والتطوير".

رئيس المجلس المحلي سمير حسين