مقالات في كلمات/يكتبها: زياد شليوط

زياد شليوط
نُشر: 01/01 16:02,  حُتلن: 11:15

 زياد شليوط في مقاله:

الجيد.. أن نستخدم ما اتفق على تسميتها وسائل الاتصال الاجتماعي ببراعة وتقنية عالية..
السيء.. أن نستخدم تلك الوسائل سلبيا، وتصبح تلك الوسائل بديلا لجلسات الثرثرة والنميمة والقيل والقال ونشر الفضائح..

الجيد.. السيء.. الأسوأ..
الجيد.. أن تصدر الحكومة ووزارة المعارف قانونا لمعاقبة من يعتدي على معلم/ة في المدرسة، حماية له/ا ..
السيء.. أن تتواصل وتتصاعد عمليات الاعتداء على المعلمين في مدارسهم وأثناء تأديتهم واجبهم..
الأسوأ.. أن لا يشكل ذاك القانون رادعا كافيا للمعتدين وبالتالي ألا يشعر المعلمون والمعلمات بأمان حيث يجب أن يتوفر لهم الأمان..

الجيد.. السيء.. الأسوأ..
الجيد.. أن نستقبل صباحنا دون خبر ينقل لنا اسم ضحية جديدة للعنف والاجرام المستشري في مجتمعنا..
السيء.. أن لا تغيب أخبار اطلاق النار والطعن والاعتداء يوما عن وسائل اعلامنا، وأن يكون هذا هو واقعنا الذي أخذنا بالاعتياد عليه..
الأسوأ.. أن تتواصل أحداث العنف ومحاولات القتل المتعمد بشكل يومي، وتبقى الحلول معدومة وعلاج هذه الآفة ميئوس منه..

الجيد.. السيء.. الأسوأ..
الجيد.. أن نستخدم ما اتفق على تسميتها وسائل الاتصال الاجتماعي ببراعة وتقنية عالية..
السيء.. أن نستخدم تلك الوسائل سلبيا، وتصبح تلك الوسائل بديلا لجلسات الثرثرة والنميمة والقيل والقال ونشر الفضائح..
الأسوأ.. أن لا يجرؤ العقلاء على قول كلمتهم الصادقة والصريحة في تلك الوسائل، لأنهم يقعون تحت وابل التهجمات والشتائم والتهديدات..

الجيد.. السيء.. الأسوأ..
الجيد.. أن تنصب اللافتات فوق المحال التجارية والمكاتب الخاصة والمهنية وما شابه، للتعريف بها وبمجالات عملها..
السيء.. أن يكتفي أصحاب تلك المحال والمكاتب باثبات اللغتين العبرية والانجليزية على اللافتات أو احداهما، وبالتالي تجنب لغتهم العربية، وكأن زبائنهم من غير العرب ومن خارج سكان البلد..
الأسوأ.. أن يتم اهمال اللغة العربية تماما وعزلها عن اللافتات والاكتفاء باللغة العبرية فقط من قبل أصحاب تلك المحال والمكاتب في البلدات العربية..
الأكثر سوءا.. أن تواصل سلطاتنا المحالية العربية تشجيع تلك الظاهرة بامتناعها عن تطبيق القانون المحلي بتثبيت اللغة العربية.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net   

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة