سالم شرارة مستشار علي سلام:
هناك من له مصلحة في خلق حالة هلع وخوف من اجل اجندته السياسية وفزعه هو من نتيجة الانتخابات المقبلة والتي ستعكس وضعه السيء
الناصرة في خطر باعتقادي شعار يسيء الى المدينة ويثير نزعات شتى وحتى طريقة تعليقه في الطرقات والشوارع وعلى الاعمدة يدل على الحالة الهستيرية
عزيز بسيوني سكرتير الحزب الشيوعي واحد منظمي مظاهرة العنف:
نحن لنا حساباتنا كباقي المواطنين في الناصرة، هدفنا أن تكون الناصرة بخير في حال كنا في رئاسة البلدية أو لم نكن
اطلاق شعارات "البلد بخير وبأمن وأمان" لا يعقل وكل يوم هناك اطلاق نار على محلات تجارية وخاوة في مطاعم العين
من يشوه صورة الناصرة هي عصابات الاجرام، فهناك من يريد أن يتعايش مع عصابات الاجرام لحساباته لكننا لن ندخل في هذه الحسابات
أشرف محروم عضو بلدية شباب التغيير:
كنت أفضل أن يكتب على الملصق لنتحدى العنف أو أي عبارة ندعو من خلالها لمحاربة العنف وليس الناصرة في خطر
يجب أن تكون هناك ميزانيات وخطة مدروسة هدفها لجم العنف وخلق الانتماء للمدينة ولقضيتنا العامة وفي حال هناك انتماء نستطيع التعالي على القضية ليجف مستنقع العنف
أثارت شعارات "الناصرة في خطر" والتي تم الصاقها في مدينة الناصرة قبيل التظاهرة الاحتجاجية ضد العنف والتي دعت اليها لجنة التنسيق للعمل المشترك بين الاحزاب يوم غد السبت، أثارت استهجانًا واستنكارًا لدى بعض الأوساط التي اعتبرتها "مسيئة لسمعة الناصرة وتجرّ المدينة الى حالة من البلبلة وعدم الاستقرار"، فيما اعتبر البعض الآخر أن "الناصرة فعلا في خطر ويجب أن لا يتحول الشعار الى مناكفة سياسية وحسابات انتخابية".
سالم شرارة
هذا واعتبر سالم شرارة مستشار رئيس بلدية الناصرة علي سلام أن الملصقات تسيء الى سمعة الناصرة ومكانتها وكتب على حسابه في الفيسبوك: "الناصرة في خطر باعتقادي شعار يسيء الى المدينة ويثير نزعات شتى وحتى طريقة تعليقه في الطرقات والشوارع وعلى الاعمدة يدل على الحالة الهستيرية لاولئك الذين يودون ادخال المدينة في حالة من التلبك والتوتر في الوقت التي هي بأشد الحاجة الى الهدوء والاستقرار. واضح أن هناك من له مصلحة في خلق حالة هلع وخوف من اجل اجندته السياسية وفزعه هو من نتيجة الانتخابات المقبلة والتي ستعكس وضعه السيء. فيلجأ الى التوتير والتخويف. هناك من ادعى قبل اربعة اعوام وتبنى شعار فلان خطر على الناصرة فكانت صفعته مدوية من اهل الناصرة واليوم تعاد الكرة من جديد. الناصرة اصيلة شامخة محبة ستثبت للقاصي والداني انها عصية على كل الشعارات الكذابة. وانها مدينة المحبة والبشارة والسلام".
عزيز بسيوني: الناصرة ستنتفض ضد العنف!!
وفي حديث مع عزيز بسيوني سكرتير الحزب الشيوعي واحد منظمي مظاهرة العنف يوم غد السبت، قال: "ما يسيء لسمعة الناصرة هو اطلاق النار بشكل متواصل على مدار الأسابيع الماضية، وما يسيء للناصرة هو عدم تشخيص مرض العنف المتفشي في الناصرة والتعامل مع المرض وعلاجه بالشكل الصحيح. اطلاق شعارات "البلد بخير وبأمن وأمان" لا يعقل وكل يوم هناك اطلاق نار على محلات تجارية وخاوة في مطاعم العين. الشعار الاهم في هذه المرحلة هو أن الناصرة تنتفض ضد العنف، والناصرة في خطر طالما يوجد عنف وحياتي معرضة للخطر وأشعر بالقلق من انفلات رصاصة طائشة أو من أي شخص بلطجي خطر على باله أن يطلق الرصاص في ساحة العين".
عزيز بسيوني
وحول على من يلقي مسؤولية ازدياد وتيرة العنف، قال بسيوني: "اولا المسؤولية تقع على عاتق الشرطة لأن الشرطة هي الجهاز الوحيد الذي يملك آليات لسحب سلاح من المجرمين وهي الوحيدة التي تستطيع أن تكون رادعًا لعصابات الاجرام، ثانيا تقع على السلطات المحلية والتي واجبها أن تضغط على الشرطة لكي تعمل ليلا ونهارا من أجل تشخيص ظاهرة تفشي العنف كما وتقع المسؤولية بعد السلطات المحلية على المواطنين والاحزاب والتي يجب على الجميع نشر قيم التسامح والمحبة وتكثيف النشاطات الثقافية التي تحد من انتشار ظاهرة العنف ورفع نسبة الوعي".
وردّ عزيز بسيوني حول اعتبار الشعارات الناصرة في خطر يهدف لـ"خلق اجواء متوترة قبل الانتخابات"، قال: "هذه الفئة لها حساباتها الانتخابية أما نحن لنا حساباتنا كباقي المواطنين في الناصرة، هدفنا أن تكون الناصرة بخير في حال كنا في رئاسة البلدية أو لم نكن، موقفنا لن يتغيّر ونحن نهدف لمحاربة العنف من خلال جميع المناصب سواء كنا في المعارضة أو كنا في رئاسة البلدية ومن يشوه صورة الناصرة هي عصابات الاجرام، فهناك من يريد أن يتعايش ع عصابات الاجرام لحساباته لكننا لن ندخل في هذه الحسابات، سنحارب العنف حتى لو كلفنا الأمر خسارة انتخابات البلدية".
وفي كلمة أخيرة، قال عزيز بسيوني: "ادعو اهل الناصرة للتكاتف حول جميع الاحزاب والنشاطات والفعاليات السياسية ضد العنف ولنضع ايدينا بأيدي بعض لنستطيع أن نعالج ظاهرة العنف والحد منها في هذه المعركة التي نخوضها ضد العنف، فليس هنالك اختلاف لا فكري ولا سياسي ولا ايديولوجي، الجميع يريد أن يعيش بأمان".
أشرف محروم:"الناصرة لن تكون بخطر!
وفي حديث مع أشرف محروم عضو البلدية عن شباب التغيير، قال: "الناصرة لن تكون بخطر، نعترف جميعًا أن هنالك تفشي للعنف بكل مجتمعنا العربي ونحن بأمس الحاجة لنهضة جماعية واعية وطنية لِلَجْم هذه الافة التي آخذة بالتكاثر والانتشار بشكل كبير، موجة العنف تحتاج لخطة عمل تشمل كل الاليات بما في ذلك البلديات والمجالس المحلية والمدارس والعائلات".
واضاف: "المسؤولية تقع على عاتقنا أي على عاتق كل لكل انسان لحماية اهل المدينة، ونحن بحاجة الى صحوة فالمظاهرة لا تكفي لعلاج العنف بل يجب أن تكون هناك ميزانيات وخطة مدروسة هدفها لجم العنف وخلق الانتماء للمدينة ولقضيتنا العامة وفي حال هناك انتماء نستطيع التعالي على القضية ليجف مستنقع العنف".
وحول اذا كان ضد عبارة "الناصرة في خطر"، قال أشرف محروم: "كنت أفضل أن يكتب على الملصق لنتحدى العنف أو أي عبارة ندعو من خلالها لمحاربة العنف وليس الناصرة في خطر".
أشرف محروم