الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 04:01

المتابعة تزور الروحة وتلتقي اللجنة الشعبية والأهالي

كل العرب
نُشر: 24/02/18 18:58,  حُتلن: 20:20


من الروحة

لجنة المتابعة في البيان:

اراضي الروحة مهددة بسلب مئات الدونمات وتقييد استخدام 5 آلاف دونم لغرض خط كهرباء عالي التوتر

المجلس المركزي للجنة المتابعة سيبحث في 10 آذار احياء ذكرى يوم الأرض، وبضمنه نشاط على أراضي الروحة

بركة:

السلطات تسعى إلى سلب مما تم انجازه في معركة الروحة وانقاذ آلاف الدونمات من المصادرة

وصل غلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية جاء فيه ما يلي: "شارك العشرات من أعضاء لجنة المتابعة، واللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي الروحة، في الجولة الميدانية لأراضي الروحة، المهددة بمصادرة مئات الدونمات، وتقييد استخدام 5 آلاف دونم، لغرض مد خط كهرباء بتوتر عالي نحو الشمال. وتخوض لجنة الدفاع عن أراضي الروحة معركة شعبية وامام السلطات، لمنع المشروع وانقاذ الأراضي، خاصة وأن اللجنة تطرح بديلا واقعيا، على أساس مهني".

وأضاف البيان: "وشارك في وقد لجنة المتابعة، رئيس اللجنة محمد بركة، وأعضاء الكنيست من القائمة المشتركة د. جمال زحالقة ود. يوسف جبارين وسعيد الخرومي، ورئيس مجلس عارة وعرعرة المحلي مضر يونس، وعدد من قادة وناشطي الأحزاب، وعدد كبير من اصحاب الأراضي والأهالي في المنطقة. وقد جاءت هذه الجولة الميدانية، تنفيذا لقرار سكرتارية المتابعة من يوم 8 شباط الجاري، الذي شارك فيه وفد عن لجنة الدفاع عن ارضاي الروحة".

قضية الروحة حاليا

وتابع البيان: "واستمع الحضور إلى عرض القضية، من عضوي اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي الروحية، سليمان فحماوي ويوسف محاميد. إذ أن منطقة الروحي، تقع في الجانب الشمالي الغربي لمنطقة وادي عارة، وتمتد من قبالة مدينة أم الفحم، وحتى قرية كفر قرع، وتبلغ مساحتها المملوكة من الأهالي 12 ألف دونم، عدا آلاف الدونمات الأخرى التي كانت تقع عليها قرى فلسطينية مدمّرة، وتمت مصادرتها. وواجهت منطقة الروحة سلسلة من المخططات التآمرية، إلى أن جاءت معركة الروحة في العام 1998، التي تميزت بمعركة شعبية ميدانية، اضطرت السلطات للتراجع عن مخططها، ولكنها قسمّت المنطقة الى ثلاث قطاعات، القطاع (أ)، المحرر كليا، والقطاع (ب)، وهو محرر، ولكن أصحاب الأراضي لا يدخلونها حتى 100 يوم في السنة، في أوقات التدريبات العسكرية، التي تقع في القطاع (ج)، وهي أراضي القرى المدمّرة. وفي السنوات الأخيرة، وضعت شركة الكهرباء مخططا لتمرير خط كهرباء بتوتر عالي بطول 8 كيلومترات، في منطقة الروحة، وسيكون محظور استخدام 70 مترا، من طرفي الخط معا، ما يعني التهام مئات الدونمات، ومنها أراضي مشجّرة بالزيتون، في حين سيتم عزل 5 آلاف دونم، سيكون استخدامها مقيدا، مثل انه لا يمكن أن تكون هذه المنطقة مستقبلا ضمن منطقة البناء في القرى المجاورة. وقد وضعت لجنة الدفاع مخططا مهنيا بديلا، لنقل خط الكهرباء الى القطاع (ج)، بشكل يحمي الأراضي المهددة، وفي حين وافقت شركة الكهرباء، فإن وزارة الحرب اعترضت على المخطط. كما عرضت لجنة الروحة أن يكون خط الكهرباء تحت الارض، إلا أن السلطات رفض بزعم ارتفاع الكلفة".

لن يسلبوا ما أنجزناه جماهيرنا

واختتم البيان: "وكانت الكلمة لرئيس المتابعة محمد بركة، الذي أكد أن لجنة الدفاع عن الروحة، والأهالي لن يكونوا وحدهم في هذه المعركة، لأنها معركة جماهيرنا معا. فأراضي الروحة شهدت قبل نحو 20 عاما، معركة شعبية جبارة، نجحت في تحقيق انجاز حماية الأراضي والحفاظ عليها، وهم الآن يحاولون سلب قسم كبير من هذا الانجاز ولكن نحن لن نسمح لهم. وقال بركة، إن لجنة المتابعة ترافق عمل لجنة الروحة، إذ سينضم لها في معركتها الحالية، لجنة منبثقة من لجنة المتابعة تضم ممثلي كافة الأحزاب وأعضاء الكنيست في المنطقة. كما قال بركة، إن الروحة ستكون ضمن فعاليات ذكرى يوم الارض المقبل، وأن لجنة المتابعة ستقر شكل هذا النشاط، في اجتماع المجلس المركزي الخاص الذي سيعقد في مكاتب لجنة المتابعة يوم السبت 10 آذار المقبل، لبحث شكل احياء الذكرى الـ 42 ليوم الارض الخالد. كما عرض بركة تصورات لفعاليات كفاحية أخرى. وقدم عدد من الحاضرين ملاحظات ومداخلات، وجرى الاتفاق على نقل كافة المقترحات الى اجتماع المجلس المركزي للجنة المتابعة" إلى هنا نص البيان.
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.94
EUR
4.74
GBP
329922.05
BTC
0.52
CNY
.