جاء في بيان بلدية باقة الغربية:
تقدّم هذه الوحدة، التي يرأسها العامل الاجتماعيّ، فادي كتانة، خدمات استشارة، توجيه وإرشاد للعلاجات المعدّة للإقلاع عن الإدمان، على اختلاف أنواعه
عمّم النّاطق الرّسميّ لدار البلديّة في باقة الغربيّة، الطّيّب غنايم، خبرًا حول إطلاق حملة لمعالجة ومعاونة المدمنين على المخدّرات في المدينة، جاءَ فيها:"أطلقَ مكتب الخدمات والشّؤون الاجتماعيّة، في دار البلديّة في مدينة باقة الغربيّة، حملةً خاصّة لمدّ يد العون لمن أدمنوا استخدام موادّ مخدّرة، على اختلاف أنواعها، سواء كانت مخدّرات مشتقّة من القنّب، أو غيرها من الموادّ الأكثر خطورة، كأنواع الحبوب المسبّبة للإدمان عليها".
وتابع البيان:"وتقدّم هذه الوحدة، التي يرأسها العامل الاجتماعيّ، فادي كتانة، خدمات استشارة، توجيه وإرشاد للعلاجات المعدّة للإقلاع عن الإدمان، على اختلاف أنواعه. وتبني الوحدة برنامجًا خاصًّا لمن يتوجّه إليها بغية العلاج، ابتداءً من الاستماع لحالته، تشخيص إشكاليّته، وتوجيهه نحو مؤسّسات علاجيّة مختلفة في أنحاء البلاد.
وقال كتانة في هذا السّياق: "نحن بمثابة قناة وصل ما بين الرّاغب في الإقلاع عن إدمانه وبين المؤسّسات العلاجيّة المختلفة في الدّولة. نحن المحطّة الأولى لهذه الشّريحة، ونطمح لأن نكون لهم دعمًا وسندًا وعونًا من شأنه أن يواسي المتعالِجَ في محنته وأن يشعره بوقوفنا سندًا له، ما يمنحه الشّعور بأنّنا عائلة حاضنة له، في ذروة أزمته".
وأضاف البيان:"وأشارت مديرة قسم الخدمات والشّؤون الاجتماعيّة، إيمان عثامنة، أنّ هذه "الوحدة معدّة خصّيصًا لشريحة طالما تمّ تهميشها، أي شريحة المدمنين، ونحن من خلال هذه الوحدة، نمنح هذه الشّريحة رزمةً من الحلول ومن البدائل، عَبْرَ برامج علاجيّة وتوعويّة، وبالتّعاون مع مؤسّسات علاجيّة مختلفة".
وبارك رئيس بلديّة باقة الغربيّة، المحامي مرسي أبو مخّ، إطلاق العمل في هذه الوحدة، مصرّحًا بأنّ دار البلديّة توسّع من "دوائر اهتماماتها، وتصل شرائح لم يتمّ التّعامل معها كما يجب في السّابق"، وأضافَ أنّ ميزانيّات "جديدة سوف تُصْرَفُ وتُنْفَقُ على هذه الوحدة، إيمانًا بضرورتها ونجاعة عملها"، إلى هنا البيان.