عزام الأحمد / أرشيف رويترز Reuters
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح – عزام الأحمد لموقع العرب:
لن نخوض أي مفاوضات مع اسرائيل إلا على اساس الشرعية الدولية وتحت مظلة الامم المتحدة
نحن تعاملنا مع خطة خارطة الطريق ومع قرارات الشرعية الدولية ونتنياهو رفضها لأنه لا يريد سلاما معنا
نحن نطالب اما بصيغة مؤتمر موسكو الذي اقره مؤتمر انابوليس او صيغة مؤتمر باريس الذي عُقد مرتين او صيغة اتفاق ايران 5+1
المصالحة حتى الان تراوح مكانها وحماس لم تتقدم ملم واحدا ،ومع هذا سنبقى نناضل من اجل تحقيق كل طموحات الشعب الفلسطيني وتوفير كل عناصر القوة لشعبنا ، حماس غير مدركة لهذه الامور
في ظل تعثر المسيرة السلمية ومطالبة الرئيس الامريكي الجانب الفلسطيني بالعودة الى طاولة المفاوضات، قال مسؤول ملف المصالحة الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الاحمد في حديث خاص بموقع العرب ان الفلسطينيين ارادوا العودة الى طاولة المفاوضات وفقا للمرجعية الدولية، لكن نتنياهو هو الذي يرفض العودة الى المفاوضات.
وأضاف الأحمد:"كل الوقت وحتى نحن نمارس الكفاح المسلح كان هدفنا الوصول الى طاولة المفاوضات من اجل تحقيق مطالبنا، من يعطل المفاوضات هو نتنياهو، نتنياهو لا يريد سلاما ، نحن تعاملنا مع خطة خارطة الطريق ومع قرارات الشرعية الدولية وهو رفضها، موقف الادارة الامريكية معاد ولا يمكن ان نقبل أي عودة الى طاولة المفاوضات إلا على اساس الشرعية الدولية، ترامب قال لنتنياهو انه لا مفاوضات بدون حضور الفلسطينيين ، نحن سنذهب الى المفاوضات برعاية دولية ولن نذهب على اساس صفقة القرن ولا برعاية امريكية ، امريكا لم تعد مؤهلة للرعاية،نريد تنفيذ القرارات الدولية تحت مظلة الامم المتحدة ".
وحول سؤال ما اذا كان الفلسطينيون سيقبلون بوسيط اخر غير امريكا رد بالقول:"موقفنا واضح وأعلن عنه ابو مازن مؤخرا في مجلس الامن، وذلك بطلب رعاية دولية تشرف على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ووجود امريكا كوسيط امر غير وارد بالمرة، ابو مازن طالب اما بصيغة مؤتمر موسكو الذي اقره مؤتمر انابوليس او صيغة مؤتمر باريس الذي عُقد مرتين او صيغة اتفاق ايران 5+1، المهم كله تحت مظلة الامم المتحدة ".
وحول تطبيق اتفاق المصالح ة مع حماس قال الاحمد :" حتى الان نراوح مكاننا وحماس لم تتقدم ملم واحدا، ومع هذا سنبقى نناضل من اجل تحقيق كل طموحات الشعب الفلسطيني وتوفير كل عناصر القوة لشعبنا، حماس غير مدركة لهذه الامور ونحن سنبقى نناضل حتى وصول هذا الهدف ".
وقال الاحمد ان قطاع غزة يعاني من اوضاع صعب للغاية وان اسرائيل تستغل الانقسام من خلال مشروع شارون احادي الجانب وتحاصر غزة وتتكلم عن الاوضاع الانسانية في غزة واليوم تعتقل عشرة صيادين يعتاشون من البحر، ويريدون عقد اجتماع في البيت الابيض حول الوضع الانساني في غزة وهذا اجتماع للتضليل ، ونحن نؤكد ان الانقسام هو ذريعة لتدمير القضية الفلسطينية وحصار غزة وتجويعها".
واختتم الأحمد حديثه قائلا:"نتمنى ان لا يتكرر العدوان التدميري على قطاع غزة، وأنا لا استبعد أي شيء على نتنياهو".