بلدية الناصرة:

جمعية الاخوة كان بإمكانها منذ البداية التعاون مع البلدية واحترام قراراتها بشأن المشاركة في ادارة المبنى ورفضت كل المحاولات للعمل المشترك المثمر لصالح اهلنا من الاباء والامهات

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن بلدية الناصرة جاء فيه ما يلي: "اصدرت محكمة الصلح في مدينة الناصرة قراراً يلزم جمعية الاخوة للمسنين اعادة مبنى بيت المسنين الى بلدية الناصرة صاحبة الحق في ادارة المبنى ليخدم المسنين بإدارتها. وجاء هذا القرار ليثبت ان بلدية الناصرة هي صاحبة المبنى ويصبح من حقها هي من خلال قسم المسنين فيها ودائرة الرفاه الاجتماعي ان تدير العمل في المبنى في الحي الشرقي. قرار المحكمة كان واضحاً وصريحاً ان يعود استعمال المبنى لما تريده البلدية وبإدارتها هي وليس أي جمعية او أي طرف اخر".

وأضاف البيان: "كانت جمعية الاخوة قد توجهت للمحاكم بهذا الصّدد واستمرت القضية ما يقارب العامين في اروقة المحاكم ليصدر القرار الواضح والملزم لصالح بلدية الناصرة. بلدية الناصرة اليوم بواسطة رئيس البلدية بإمكانها ان تصدر التعليمات بشأن اخلاء الجمعية للمبنى، قلنا دائماً ان املاك البلدية يجب ان تدار من خلال اقسام البلدية لنجاعة العمل وعدم ضياع حقوق المسنين في فلك مصلحة هذا الشخص او ذاك وها هو قرار المحكمة جاء ليؤكد ان البلدية سارت في مسارٍ صحيح".

وتابع البيان: "وان جمعية الاخوة كان بإمكانها منذ البداية التعاون مع البلدية واحترام قراراتها بشأن المشاركة في ادارة المبنى ورفضت كل المحاولات للعمل المشترك المثمر لصالح اهلنا من الاباء والامهات وفضّلت اللجوء الى المحاكم التي جاء قرارها في الامس صفعة لكل اولئك الباحثين عن المصلحة الشخصية في حين اننا قلنا طوال الوقت ان المصلحة هي شريحة المسنين وحقوقهم".

واختتم البيان: "لقد تلقينا هذا القرار المنصف والعادل بتفاؤل كبير كوننا نسعى اولاً واخيراً ان نضاعف جهودنا في العمل الذي يصب في مصلحة الناس، وسيصدر رئيس البلدية تعليماته بهذا الصّدد ليعيد حق البلدية اليها والى اقسامها والمختصين فيها ليقوموا بواجبهم اتجاه المسنين. رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلّام وضّح انه ماضٍ في استعادة كل املاك البلدية الى ادارتها المنتخبة هادفاً من ذلك خدمة اهل المدينة بتساوٍ وعدلٍ وشفافية مبتعداً عن الخصخصة الكذّابة التي كانت تهدف الى خدمة اشخاص بعينهم" إلى هنا نصّ البيان.

بيان ادارة جمعية الأخوة لرعاية المسن

بخصوص قرار محكمة الصلح الصادر يوم 13/3/2018 اصدرت الجمعية بيانًا جاء فيه:"

· بيان بلدية الناصرة بخصوص جمعية الأخوة لرعاية المسن, هو بيان غير صحيح ولا يليق أن يصدر عن سلطة محلية.

· القرار بناء على توجه الجمعية للمحكمة بطلب استصدار أمر منع ادارة البلدية من تجاوز الحدود في معاملتها مع الجمعية .

· المحكمة ترد الطلب بادعاء أن البلديه لم تطلب من الجمعية اخلاء المبنى .

· نحن نقول : نحن من بنى المبنى والجمعية تديره منذ اليوم الأول لأقامته قبل أكثر من ثلاثين سنة.

· هنالك اتفاقية موقعة بين البلدية والجمعية تنظم العلاقة فيما بينها بالموضوع. (مرفق نص الأتفاقية).

· البلدية بادارتها الحالية تضرب عرض الحائط بكل قواعد العمل السليم, متجاهلة الأتفاقية وبالتالي مصلحة متلقي الخدمة فيها من مسني المدينة.

· الأتفاق الموقع بين الطرفين يلزم بلدية الناصرة بدفع ثمن البناء بكامله مع كل مرفقاته في حال أرادت بلدية الناصرة استرداد المبنى, وايجاد مكان اخر للجمعية لتواصل عملها في خدمة مسني الناصرة.

· قرار المحكمة هو كما أسلفنا في موضوع اخر, لا يتيح لبلدية الناصرة أن تسترجع المبنى كما يدعون.

· ادارة الجمعية سوف تتوجه للقضاء مرة اخرى في حال أي محاولة من قبل البلدية خرق الأتفاق الموقع بين الطرفين.

· ادعاء بلدية الناصرة حول عدم تعاون ادارة الجمعية مع البلدية هو ادعاء غير صحيح وهدفه التغطية على الأخطاء التي ارتكبتها ادارة بلدية الناصرة بحق مسني المدينة.

· الذي رفض التعاون مع الجمعية هو رئيس بلدية الناصرة بنفسه فمنذ استلامه ادارة بلدية الناصرة رفض تحويل المبالغ المستحقة للجمعية والتي حولت من قبل وزارة الرفاه الأجتماعي لصندوق الجمعية والتي تبلغ مئات الاف الشواقل ولم تحول حتى هذا اليوم وهناك دعاوى قضائية بهذه المبالغ.

· ادارة الجمعية الحالية وهي مجموعة من المتطوعين والذين يقدمون خدمات جليلة لمسني المركز ومسني الحي الداعم وبدون مقابل وعلى حساب وقتهم الخاص يستهجنون الأتهامات الجارفة من قبل البلدية. ويرون بهذا بمثابة قذف وتجريح بدون أي مبرر.

· الجمعية ستواصل تقديم خدماتها الى مسني المدينة وتأمل من ادارة البلدية التوقف عن معاداتها للجمعية, بل وتطالب البلدية تحويل أستحقاقات الجمعية المالية التي هي من حق مسني الناصرة لا الأستمرار باسلوب التعامل العدائي". - الى هنا نص البيان.