من المكان
قالت مصادر أمنية فرنسية اليوم الجمعة: "عدد الضحايا ارتفع إلى ثلاثة أشخاص في عملية إطلاق نار واحتجاز رهائن داخل محل تجاري في منطقة تريب قرب مدينة كاركاسون جنوب غرب فرنسا. وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية، على أن عناصر من قوات النخبة تنفذ عملية أمنية واسعة لإلقاء القبض على المسلح".
وبعد فترة قصيرة تمّ تحرير جميع الرهائن جنوب فرنسا وخلال عملية التحرير قتل 3 أشخاص. وأكّدت الشرطة الفرنسية أنّ المسلح هو من أصول مغربية واسمه مدرج في قائمة الارهاب وله علاقة بمنفّذي هجمات باريس التي وقعت في عام 2015.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن: "محتجز الرهائن في كاركاسون طالب بإطلاق سراح صلاح عبد السلام، العنصر الوحيد الباقي على قيد الحياة من منفذي هجمات باريس وسانت دينيس في نوفمبر 2015. وفي النهاية تمكّنت قوات الشرطة الفرنسية من تصفية منفذ عملية احتجاز الرهائن".
هذا ووصل بيان صادر عن أوفير جندلمان جاء فيه ما يلي: "عقّب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ردًّا على العملية في جنوب فرنسا قائلًا: "أدين العملية الإرهابية الوحشية التي ارتكبت في فرنسا. يجب على العالم المتحضر أن يتوحد ويعمل معا من أجل دحر الإرهاب. أتقدم باسم الحكومة الإسرائيلية بالتعازي إلى أسر القتلى وإلى الشعب الفرنسي" إلى هنا نصّ البيان.