شاءت الأقدار أن ترحل ياسمينة الوطن، وصوت القضية، الفنانة الفلسطينية الرائعة، ريم بنا، في شهر آذار، شهر الثقافة الوطنية، وشهر الأم، والمرأة والأرض، ووقع خبر موتها كالصاعقة على محبيها، وكل من عرفها، واشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالحزن، ففاضت القرائح وجادت الأقلام بكلمات الرثاء والبكاء الصادقة، وعما يجيش في القلوب والصدور من مشاعر الحب والتقدير لريم بنا، انسانة وفنانة رائدة وملتزمة، ومناضلة كرست غنائها وحياتها لفلسطين، أرضًا وشعبًا وتراثًا وقضية
لقد رحلت ريم بنا بعد أن أعطت بلا حدود، وقاومت مرضين في آن واحد، الاحتلال والسرطان
رحلت بعد أن ملأت فضاء الوطن، حبًا، وفنًا، وشدوًا، وأهازيج، وبثت الأمل بانتصار قضية شعبنا
نعم رحلت نرجسة الوطن، وغزالة فلسطين وقمر الناصرة، وعاشقة القدس، وصوت الدفء والاحساس، ريم بنا، بعد أن غنت للحب، والوطن، والأرض، والانسان، والشهداء، والأمهات، والأطفال، والمقاومة، والانتفاضة، والفرح، والسلام
رحلت، وبقيت أغانيها وموسيقاها