خلال الفعاليات

الفعاليات تخللت محاضرات توعوية ومعرض للموروثات الشعبية وندوة فولكلورية احتفالية

أمّ طلاب المدرسة الاقسام المختلفة للمعرض التراثي، الذي ضمّ العديد من الزوايا المختلفة المتعلقة بالزي المحلي والمعدات والأدوات القديمة والمأكولات الشعبية والخيمة الفلسطينية وغيرها

أحيت المدرسة الثانوية الشاملة في مدينة أم الفحم سلسلة متنوعة ومميزة من الفعاليات، بمناسبة "يوم التراث الفلسطيني"، شملت استضافة محاضرات توعوية هادفة وإقامة معرض الموروثات الشعبية وتنظيم ندوة فولكلورية احتفالية، جنبًا الى جنب من إعداد الطلاب والطالبات مع معلميهم ومعلماته وجبات وأطباق واكلات شعبية تقليدية شهية.

وقد أمّ طلاب المدرسة وطالباتها الاقسام المختلفة للمعرض التراثي، الذي ضمّ العديد من الزوايا المختلفة المتعلقة بالزي المحلي والمعدات والأدوات القديمة والمأكولات الشعبية والخيمة الفلسطينية وغيرها.

بعدها انتقل زوار المعرض الى قاعة المركز التربوي، وهناك استمعوا الى محاضرات مسهبة ومشوّقة عن التراث والعادات والتقاليد القديمة والأغاني والأمثال والألعاب والفنون الشعبية القديمة، قدمها كل من الاستاذ مصطفى ابراهيم محاجنة والأستاذ طلعت شرقاوي والناشط الجماهيري عدنان عبد الهادي.

وفي الوقت نفسه، احتفى طلاب ومعلمو الصفوف العاشرة بالمأكولات التراثية والحلويات الشعبية المميزة، في اجواء من المتعة، شاكرين كل من كان له يد طيبة في صنعها، ولا سيما امهات الطلاب اللواتي ابدعن في إعدادها بذوق خاص.

وكانت الفقرة الختامية لفعاليات اليوم الندوة الفولكلورية التي اقيمت في القاعة الرياضية البلدية، الكائنة بجوار المدرسة، وتولى عرافتها المربي د. ضرغام صالح، وتحدث في مستهلها مدير المدرسة المربي احمد رشيد، معربًا عن بالغ تقديره وجزيل شكره لكافة المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات الذين ساهموا بدورهم الفعال في انجاح فعاليات هذا اليوم، الذي اشرف عليه قسم التربية الاجتماعية بالتعاون مع لجنة اولياء امور الطلاب، ممثلة بأعضائها: رشاد عبد الهادي وتهاني طميش ومحمد فهمي جبارين.

وأعقب ذلك كلمة لرئيسة مجلس الطلاب تالا جبارين، وفقرات شعرية وزجلية فولكلورية ممتعة، الهبت الحضور بحماستها وبمضامينها المثيرة للاعتزاز والبهجة والفرحة.

وشارك في أدائها وتقديمها الشاعر عبد القادر عرباسي (ابو صخر) من كفر قرع، والزجالون الفحماويون: فواز محاجنة وحسام جبارين، والحاجة أم نشأت جبارين التي قالت انها جاءت لتقدم فقرتها الزجلية عرفانًا بالجميل الذي قدمته "الشاملة" لأبنائها الذين تخرجوا منها بكل فخر واعتزاز. واختتم الاحتفال بفقرة تكريم الضيوف على ما قدموه للطلاب من محاضرات قيّمة وفقرات ممتعة، على ايقاع انغام وكلمات انشودة "موطني".