خلال التشييع
بأجواء من الحزن والحسرة، شيّع الآلاف من الروس ضحايا الحريق الذي اندلع يوم الاحد الماضي في مجمع تجاري في مدينة كيميروفو والذي أسفر عن مصرع 64 شخصًا من بينهم 41 طفلا على الأقل. وعدا عن الورود التي تمّ وضعها على أضرحة الضحابا تم وضع ألعاب الأطفال نظرًا للعدد الكبير من الأطفال الذين لقوا مصرعهم. وتشهد روسيا اليوم الأربعاء حدادا وطنيا عاما على الضحايا كما تمّ تنكيس الأعلام الروسية.
روسيا تنكّس أعلامها حدادا على الضحايا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الحريق الذي أودى بأرواح 64 شخصا، منهم 41 طفلا، في المركز التجاري المزدحم بمدينة كيميروفو الروسية كان بسبب "إهمال يصل إلى درجة الإجرام".
وذكر مكتب محلي تابع لوزارة أجهزة الإنقاذ الروسية أن النيران اندلعت في الطابق الثالث من المركز، حيث عمل عناصر الإطفاء الاثنين على إزالة الركام. وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقاً جنائياً، فيما تم توقيف أربعة أشخاص، بينهم رئيس الشركة التي تدير المركز. ويعد الحريق الأسوأ الذي تشهده روسيا خلال الأعوام الأخيرة.