* باراك:"أعارض مهاجمة منشأة دير الزور السورية"
* باراك:"عملية في غزة تشكل خطرا على (الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة) غلعاد شليط"
*عضو الكنيست بن يسرائيل:لا أعرف وزير أمن أسوأ من ايهود باراك
قال عضو الكنيست يتسحاق بن يسرائيل من حزب كديما إن وزير الامن ايهود باراك عارض قصف منشأة دير الزور السورية التي أغار عليها الطيران الحربي الإسرائيلي في السادس من أيلول/سبتمبر من العام الماضي
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بن يسرائيل تطرقه خلال ندوة "سبت الثقافة" في مدينة بئر السبع يوم السبت لقصف المنشأة السورية "بحسب مصادر أجنبية"، وقال إن باراك "عارض هذه العملية أيضا" وأضاف أن "هذا أمر يصعب تخيله"
ويشار إلى بن يسرائيل هو لواء في الاحتياط وخدم في سلاح الجو وهو مقرب من وزيرة الخارجية الإسرائيلي تسيبي ليفني ويدعمها في الانتخابات على رئاسة حزب كديما التي ستجري يوم الاربعاء المقبل
وكان باراك قد هاجم مؤخرا ليفني مرات عدة، ورأى أنها ليست مؤهلة لتولي منصب رئيس الوزراء
ايهود باراك
وقال بن يسرائيل "إنني لا أعرف وزير أمن أسوأ من ايهود باراك"
وأضاف "كان باراك إنسان شجاع جداً حتى اليوم الذي فشل فيه كرئيس للوزراء، وعندها فقد شجاعته والخط الذي يوجهه اليوم بصفته وزير دفاع هو: اجلس ولا تفعل شيئا"
وتابع بن يسرائيل أن "باراك يقول إن عملية في غزة تشكل خطرا على (الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة) غلعاد شليط، فتخيل أنك في حماس وتسعى هذا الأمر، هل ستطلق سراح شليط؟ وعمليا فإن أقوال باراك هي بوليصة تأمين لحماس لمنع عملية عسكرية"