الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 05:02

بلدية أم الفحم: بدء التخطيط لمنطقة عين جرار - العرايش ضمن مسار التخطيط السريع

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 29/03/18 13:46,  حُتلن: 16:27


خلال جلسة بلدية أم الفحم 

المهندس كارم محمود – مسؤول التخطيط في قسم الهندسة:

الخارطة تضم نحو 7000 وحدة سكن وبمساحة 2200 دونم

الخارطة ستمنح تخصيص أحياء سكنية (شيكونات) جديدة بهدف البناء العامودي بين منطقتي عين جرار والعرايش، استمراراً للحي السكني الجديد في منطقة قطاين الشومر

عقدت في قسم الهندسة في بلدية ام الفحم مطلع الأسبوع جلسة بحضور رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان ومسؤول قسم الهندسة المحامي وسام قحاوش ومدير قسم الهندسة المهندس سليمان حسين وطاقم القسم، وممثلين عن لجنة التنظيم المحلية وادي عارة ومستشارين ومخططين من قبل وزارة الإسكان، حيث هدفت الجلسة للبدء والانطلاق بتخطيط الخارطة المفصلة لمنطقة عين جرار حتى العرايش وبمساحة تبلغ 2200 دونم وتضم ما يقارب 7000 وحدة سكنية، يشمل ترخيص البناء القائم في هذه المنطقة أيضا (تمال 1077).

وفي حديث مع المهندس كارم محمود – مسؤول التخطيط في قسم الهندسة - قال: "كانت هذه جلسة اولى لهذه الخريطة والتي ستدخل ضمن مسار التخطيط السريع (فتمال)، جرت بعدها جولة ميدانية للإطلاع على المنطقة عن قرب بمشاركة رئيس البلدية، تعرف طاقم المخططين على مشاكل المنطقة بما يخص شبكة المواصلات والأماكن العامة. هدف الجلسة هو ترخيص المباني القائمة وتخطيط شبكات طرق ومواصلات عامة وتخطيط أماكن للبنايات والمؤسسات العامة ومساحات خضراء، خاصة أن المنطقة ستضم بين جنباتها مؤسسات تربوية مثل المدارس وكليات ومؤسسات طبية وغيرها".

مضيفاً: "هذه الخارطة ستمنح تخصيص أحياء سكنية (شيكونات) جديدة بهدف البناء العامودي بين منطقتي عين جرار والعرايش، استمراراً للحي السكني الجديد في منطقة قطاين الشومر".

واختتم قائلا: "خلال الجلسة أيضا تم عرض شرائح محوسبة حول الميزّات التخطيطية للمنطقة مقارنة مع خريطة الحي السكني الجديد راس الهيش. ومن المخطط أن تتبع هذه الجلسة جلسات ولقاءات عمل أخرى لتسريع التخطيط لهذه المنطقة وترخيص البيوت في هذه المنطقة".

يذكر أن رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان افتتح الجلسة مرحباً بالحضور ومباركاً بهذه الخطوة ومؤكداً في ذات الوقت على ضرورة الإسراع بتنفيذ هذا المخطط والأخذ بعين الاعتبار كافة الاحتياجات السكانية في هذه المنطقة، خصوصاً ترخيص البيوت القائمة منذ عشرات السنين، وتطوير المنطقة سيعود بالفائدة التجارية والاقتصادية على أم الفحم كافة. 

مقالات متعلقة

.