استئنفت المحكمة الجنائية العراقية اليوم جلساتها للنظر في قضية الدجيل التي يتهم فيها الرئيس العراقي صدام حسين وسبعة من معاونيه بقتل 148 من أهالي المنطقة إثر محاولة اغتيال تعرض لها صدام في البلدة الواقعة شمال بغداد عام 1982
ومن المقرر ان تستمع هيئة المحكمة المحكمة اليوم إلى خبراء الأدلة الجنائية بشأن مقارنة تواقيع المتهمين على الوثائق والمستندات المبرزة كأدلة ضدهم في هيئة المحكمة وكان الرئيس العراقي صدام حسين قد طعن في جلسات المحاكمة الاخيرة بصدقية التواقيع وقال انها مزورة وهو ما استدعى رئيس المحكمة الى استدعاء خبراء لتحديد فيما اذا كانت التواقيع مزورة ام لا
غير ان رئيس فريق الدفاع المحامي خليل الدليمي اعترض على ذلك وطالب بانتخاب خبراء آخرين محايدين غير مرتبطين بوزارة الداخلية أو الدولة لغرض إجراء عملية المضاهاة
واشار الديليمي الى ان انتداب خبراء من وزارة الداخلية العراقية يفتقد الى الحيادية والمصداقية، وانه ليس بامكان هؤلاء الخبراء ان يقدموا رأيا مغايرا للداخلية العراقية، وطالب الديليمي انتداب خبراء دوليين باستثناء ايران واسرائيل على ان يشمل التقرير الذي يرفع الى المحكمة عمر الورق المعروض كمستندات تدين الرئيس صدام حسين حسب الادعاء