الخبير رايق شحود:
أنصح دائما برش المبيدات، اختيار شركة صاحبة رقم رخصة، لأن المبيدات قد تكون ضارة وسامة وقاتلة للانسان
مع بدء فصل الربيع وارتفاع درجات الحرارة، لتصل في فترات كثيرة الى أعلى من معدلها العام، فانه في نفس الوقت يبدأ موسم انتشار الزواحف والحشرات والأفاعي والعقارب. وفي هذا السياق قال النصراوي رايق شحود – الخبير منذ عشرين عاما في رش المبيدات بترخيص من وزارة الصحة وجودة البيئة، أنه يجب توخي الحيطة والحذر وطرق الوقاية.
وأضاف رايق شحود (47 عاما):"أنصح دائما برش المبيدات، اختيار شركة صاحبة رقم رخصة، لأن المبيدات قد تكون ضارة وسامة وقاتلة للانسان، يجب أن نكون واعين، وأن يكون الرش مرة في كل سنة، لأنه يساعد في القضاء على البعوض والحشرات الضارة، أيضا بتعاون من السلطات المحلية. علاج آبار المياه وتجريف المياه والتنظيف، فيقضي بنسبة 100% على الحشرات الزاحفة ونسبة 70% على الحشرات الطائرة".
وأوضح أنه متفق عليه عالميا وعلميا أنه لا يمكن قتل الأفاعي، بل الهدف ابعادها عن بيوتنا، بتجفيف المياه وتنظيف الأعشاب حول البيوت والقضاء وابادة الزواحف والقوارض.
ونصح أنه اذا تعرض شخص ما الى لسعة عقرب، فانه في نصف الساعة الأولى لا يشعر بأي شيء، ويجب مسح القرصة بمادة الكلور، لأنها تساعد على الشفاء. وتابع أنه اذا تعرض الى لدغة أفعى فأول أمر يجب فعله تهدئة أعصابه، ثم وضع ماء على موضع الجرح ونقله على جناح السرعة الى المستشفى، وأيضا محاولة الامساك بالأفعى أو تصويرها لمعرفة الدواء المناسب لها، وأكثر الأفاعي انتشارا في بلادنا هي أفعى فلسطين، موضحا أنه ليس كل أفعى سامة.
معلومات عن البعوض: هي أنثى ولها مائة عين في رأسها، وفي فمها 48 سنا، لها ثلاث قلوب في جوفها بكل أقسامها، لها ستة سكاكين في خرطومها ولكل واحدة وظيفتها، لها ثلاثة أجنحة في كل طرف، مزودة بجهاز حراري يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء وظيفته : يعكس لها لون الجلد البشري في الظلمة إلى لون بنفسجي حتى تراه، مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها على غرز إبرتها دون أن يحس الإنسان، وما يحس به كالقرصة هو نتيجة مص الدم. مزودة بجهاز تحليل دم، فهي لا تستسيغ كل الدماء. مزودة بجهاز لتمييع الدم حتى يسري في خرطومها الدقيق جدا، وأغرب ما في هذا كله أن العلم الحديث اكتشف أن فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة صغيرة جداً لا تُرى الا بالعين المجهرية وهذا مصداق لقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا).
معلومات عن الأفعى: الثعبان حيوان زاحف من ذوات الدم البارد يتبع رتيبة Serpentes من رتبة الحرشفيات له جسم متطاول، مغطى بحراشف، ولا توجد له أطراف، أو أذنين خارجيتين، وجفون ولكن ثمة حواف في جسمه، يعتقد أنها كانت تمثل أطرافه التي تلاشت. الثعبان من آكلات اللحوم يتواجد منه على الأرض 2700 نوع، تنتشر في جميع القارات، عدا قارة أنتاركتيكا وهي تتواجد بمختلف الأطوال من 10سم للثعابين الصغيرة إلى عدة أمتار للثعابين الكبيرة، مثل الأصلة والأناكوندا التي قد يزيد طولها عن 7م. معظم أنواع الثعابين غير سامة، أما الأنواع السامة، فتستخدم السمية بشكل أساسي لقتل الفريسة أو إخضاعها، إذ أن كمية قليلة من سم الثعبان كافية لإحداث أضرار شديدة للضحية أو حتى التسبب بالموت للإنسان. يعتقد العلماء أن الثعابين تربطها علاقة قرابة بالسحالي، وهي تكيفت للتخفي في الجحور، مثلما تفعل السحالي أثناء العصر الطباشيري ومع ذلك يفترض بعض العلماء أن الثعابين أصولها مائية. وهذا التعدد في أنواعها ظهر خلال عصر الباليوسيني.