شاهدوا الفيديو الذي نشره مواطنون فلسطينيون من غزّة
أصيب شاب بقنبلة غاز مباشرة ودخل في غيبوبة لمدة خمسة أيام، لكن الاضطرابات والتشنجات لا زالت ترافقه
الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية:
الاحتلال الإسرائيلي يقوم بمواجهة التجمعات السلمية في المناطق الشرقية لقطاع غزة بقوة مفرطة وبسياسة القنص المباشر وباستخدام وسائل مجهولة لدى الطواقم الطبية
ورد في تقرير نشرته وكالة معًا الفلسطينية للأنباء أنّ شابًا غزيًا يدعى أحمد زعرب ما زال، ومنذ 6 أيام، يعاني من تشنجات واضطرابات عصبية، جراء استنشاقه كميات من الغاز المجهول الذي تطلقه قوات الجيش الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين على الشريط الحدودي لقطاع غزة، كما جاء في التقرير.
ووفقًا لما ورد في التقرير فإنّ "زعرب ليس الحالة الوحيدة، فالعشرات من الحالات التي عولجت ميدانيا عادت الى مستشفيات قطاع غزة تعاني من ذات الأعراض، في حين بدت الطواقم الطبية والمعدات غير قادرة على تشخيص الوضع الصحي للمصاب. ويشار إلى أنّه قد أصيب زعرب بقنبلة غاز مباشرة ودخل في غيبوبة لمدة خمسة أيام، حيث قرر الأطباء خروجه اليوم بعد حصوله على تحويلة طبية ستمكنه من السفر في الخامس عشر من الشهر الحالي، الا ان الاضطرابات والتشنجات لا زالت ترافقه"، بحسب معًا.
الشاب أحمد زعرب
ونقلت معًا عن الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة قوله إنّ:"الاحتلال الإسرائيلي يقوم بمواجهة التجمعات السلمية في المناطق الشرقية لقطاع غزة بقوة مفرطة وبسياسة القنص المباشر وباستخدام وسائل مجهولة لدى الطواقم الطبية"، على حدّ تعبيره.
وقال القدرة: "هذا ما رصدته الطواقم الطبية من عشرات الإصابات التي وصلت الى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة حيث إن هذه الإصابات استغرقت وقت طويل في التعامل معها من قبل الطواقم الطبية"، مبينا أنّ "جزء من هذه الحالات عاد في اليوم الثاني يعاني من تشنجات وارتدادات عكسية أدى الى إعادة إدخالها الى المستشفيات". ولفت القدرة الى أنّ "المصابين بقنابل الغاز يعانون من تشنجات وتقيء وسعال شديد وتسارع في دقات القلب".
وتشير بعض التقارير الى أن مستشفى أبو يوسف النجار استقبل أكثر من 40 حالة غاز أكثر من ثلثها غادر المستشفى لتعود هذه الحالات أمس السبت واليوم الأحد تعاني من أعراض سابقة ذكرها.
المراكز الحقوقية بدورها أكدت أن هناك استخدام غير مبرر وغير مشروع للقوة ضد التظاهرات السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة يقع في باب جرائم الحرب الإسرائيلية والانتهاكات الجسيمة للقوانين الدولية.