النساء في مقدمة المصابين في جمعة حرق علم اسرائيل
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد المواطن اسلام حرز الله (28 عاما) كما وأصيب أكثر من 700 شخصا برصاص جيش اسرائيل والغاز المسيل للدموع على الشريط الحدودي في قطاع غزة خلال إحياء مسيرات العودة في جمعتها الثالثة والتي تحمل اسم "جمعة حرق العلم الاسرائيلي"، وفي مقدّمة المصابين كانوا المسعفون والصحافيون والنساء. وتم رفع العلم الفلسطيني على ارتفاع 25 مترا قبالة السياج الحدودي مع غزة. كما ورفعت أعلام اسرائيل وعليها صور لجنود اسرائيليين وبدأوا بحرقها على الحدود.
اسلام حرزالله 28 عاما شهيد الجمعة الثالثة
هذا وأكدت نقابة الصحفيين انّ قوات جيش اسرائيل اطلقت بشكل مباشر النار على الزملاء الصحفيين ما ادى الى اصابة الزميلين احمد ابو حسين من اذاعة صوت الشعب بعيار ناري في البطن واصابة الصحفي محمد الحجار بعيار ناري في الكتف كما اصيب عدد من الزملاء بحالات اختناق واغماء نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع حيث تعمد جنود جيش اسرائيل استهداف سيارات البث الخارجي بقنابل الغاز بواسطة طائرات مسيرة بدون طيار ما ادى الى اصابة عدد كبير من الاعلاميين بحالات اختناق" بحسب بيان النقابة.
المواطنون في قطاع غزة يشاركون في مسيرات العودة للجمعة الثالثة على التوالي والتي اطلق عليها اسم جمعة "رفع علم فلسطين وحرق علم اسرائيل". وقال عامر شريتح عضو اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة وكسر الحصار أن "الهيئة الوطنية انهت التجهيزات لمسيرات الجمعة التي ستكون على طول الحدود، وتتخلل رفع العلم الفلسطيني بشكل قريب من السلك الفاصل، وحرق العلم الاسرائيلي امام اعين جنود الاحتلال".
وأضاف انه "تم تجهيز مئات الاعلام الفلسطينية لرفعها و بعض الاعلام الاسرائيلية لحرقها".
وأشار انه "تم انشاء سارية في مخيم العودة شرق جباليا يبلغ ارتفاعها 25 مترا سيتم رفع علم فلسطين عليها".
وتوقع شريتح مشاركة عشرات الالاف من ابناء القطاع في الجمعة الثالثة لمسيرات العودة، وسيبدأون بالتوافد منذ ساعات الصباح الى بعد الظهر موعد حرق الاعلام.
وكانت اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة الكبرى اكدت في بيان وصل معا على أهمية الالتزام بالسلمية التامة في كافة الحراكات الشعبية والفعاليات التضامنية سواء في الداخل أو الخارج.
وقالت اللجنة انها تؤمن بأن الحراك الشعبي السلمي المكمل لنضال شعبنا على مدار العقود الماضية هو "واجب الوقت" وهو الأقدر على مواجهة اسرائيل وهزيمتها أمام العالم في هذه المرحلة من مراحل الصراع، ولن تجد المحافل الدولية والإعلام العالمي والمنظمات القانونية أمام سلميتنا بدا من التعاطي الإيجابي مع مطالبنا العادلة وعلى رأسها حق العودة.