على مدخل إحدى البلدات
الناشط طارق طه:
لم يكن الرد بانتزاع اللافتة بل قمنا بنشر لافتة أكبر إلى جانبها تدعو إلى مسيرة العودة، وحق عودة اللاجئين والمهجرين إلى أراضيهم
الناشط جمال طيون:
يوم أمس وتحت شعار يوم استقلالهم... يوم نكبتنا، الشبيبة الوطنية في شعب ردّت بطريقتها على لافتة "الرواية الصهيونية" التي علقت مؤخرًا في بلداتنا العربية وتم وضع لافتة مسيرة العودة على المدخل
على مدخل بلدتي كابول وشعب، تمّ تعليق لافتات مسيرة العودة الحادية والعشرين إلى جانب اللافتات التي تدعو للإحتفال بمرور 70 عامًا على ما يسمى "الاستقلال"، المسيرة التي دعت إليها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين والتي سيتم إحياؤها يوم الخميس 19 نيسان 2018.
هذا وعلّقت لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين عبر صفحتها على الفيسبوك قائلة: "في شعب وفِي كابول، تم إستبدال لافتة "الرواية الصهيونية" التي تدعو للإحتفال بعيد الإحتلال الـ 70 بلافتة البقاء والصمود الفلسطيني التي تدعو إلى مسيرة العودة يوم الخميس في عتليت المهجرة والتأكيد على أن هذه الأرض فلسطينية وأنه لا عودة عن حق العودة" بحسب اللجنة.
الناشط طارق طه
وفي حديث مع الناشط السياسي طارق طه من كابول قال: "بالأساس كان وضع اللافتات على مدخل البلدة أمر مفاجئ جدًّا بالنسبة لنا، وكانت التساؤلات الكبرى هي، هل المجالس المحلية على علم تام بوضع هذه اللافتات أم لا وهل للمجالس الصلاحية في إنزال اللافتات أم لا؟، لم نجد الأجوبة الكافية والوافية لهذه التساؤلات كذلك لن نوجه أصابع الاتهام إلى المجلس المحلي بشكل مباشر إنّما على كل من وافق على نشر مثل هذه اللافتات على مداخل البلدات العربية" كما قال.
وتابع قائلًا: "بالنسبة للافتات الداعية إلى إحياء مسيرة العودة، فكانت مبادرة خاصّة، وكان المبادرون أفراد من البلدة، وبعد نقاش طويل جدًّا حول امتعاضنا من نشر لافتات تدعو للاحتفال وفقًا لوجهة النظر الاسرائيلية بالعام السبعين، لم يكن الرد بانتزاع اللافتة بل قمنا بنشر لافتة أكبر إلى جانبها تدعو إلى مسيرة العودة، وحق عودة اللاجئين والمهجرين إلى أراضيهم" كما قال.
وختم قائلًا: "محاولات الدمج والانخراط والأسرلة لن تجعل من فلسطينيي الداخل لقمة سهلة، وبالرغم من مرور 70 عامًا على نكبة الشعب الفلسطيني إلا أنّنا سنكمل المسيرة ولن ننسى أبدًا، إحياء ذكرى العودة" كما قال.
الناشط جمال طيون
هذا وفي حديث مع الناشط في الشبيبة الوطنية في شعب جمال طيون قال: "تعاني شريحة الشّباب في شعب من انعدام الأطر السياسيّة التي من شأنها تثقيف هذا الجيل ورفع الوعي حول القضايا الوطنيّة العامّة والمحليّة. الشبيبة الوطنية هي جسم غير حزبي، يعنى بالمشاريع التّثقيفيّة والوطنيّة في شعب، نجتمع من خلاله تحت راية واحدة وهي راية الانتماء العميق لشعبنا ولشعب قريتنا".
وتابع طيون قائلًا: "يوم أمس وتحت شعار يوم استقلالهم... يوم نكبتنا، الشبيبة الوطنية في شعب ردّت بطريقتها على لافتة "الرواية الصهيونية" التي علقت مؤخرًا في بلداتنا العربية وتم وضع لافتة مسيرة العودة على المدخل. قرية شعب هي معادلة من نوع اخر وستبقى رمزًا للبقاء والصمود، رغم كل السياسات التي يمارسها الاحتلال محاولًا عزلنا عن تاريخنا الفلسطيني".
اللافتات في شعب وكابول