يساعد تقطيع الثوم على زيادة المغذيات الصحية التي تكافح الأمراض ومنها الأليسين. الى جانب ذلك إن تمّ حفظ الثوم بشكل صحيح سيعزز ذلك من فرص حماية الجسم من الأمراض
الثوم كنز من الفوائد الصحيّة، فهو أحد أفضل مصادر المناعة للجسم لإحتوائه على مضادات للإلتهابات والبكتيريا. ويحتوي الثوم على الأليسين وهو المكوّن النشط بيولوجياً الذي يحمل خصائص مفيدة في تحسين درجات الكولسترول في الجسم، وارتفاع ضغط الدم وتحسين المناعة.
صورة توضيحية
ويساعد تقطيع الثوم على زيادة المغذيات الصحية التي تكافح الأمراض ومنها الأليسين. الى جانب ذلك إن تمّ حفظ الثوم بشكل صحيح سيعزز ذلك من فرص حماية الجسم من الأمراض.
كيف نحفظ الثوم بطريقة صحيحة؟
- دعي الثوم يرتاح قبل الاستخدام، ولكن لتشكيل الأليسين عليك بتقطيعه، ويلزمه الأمر لحد 10 دقائق ليتشكّل بطريقة كاملة. من هنا ننصحك بتقطيع الثوم قبل 10 دقائق من استخدامه. عليك أن تعي أن تقطيع الثوم أفضل من سحقه تماماً من أجل الاستفادة من تشكلات الأليسين الصحيحة فيه. عندما تطهين الثوم المهروس على الفور ستخسرين من فعاليته المفيدة ضد الأمراض!
- من ناحية أخرى، كوني على ثقة بأن الثوم النيء أفضل من المطهو، فعملية الطهي تقضي على عدد كبير من الأنزيمات الداعمة للقلب والأوعية الدموية والمكافحة لمرض السرطان. بحال أردت إضافة الثوم الى الطبخ، كوني حريصة على إضافته في الدقائق الأخيرة من الطهي وذلك بعد تقطيعه من أجل الاستفادة من كمية الأليسين الموجودة فيه كما سبق أن ذكرنا.
- لا تقطعي الثوم وتحفظيه في الثلاجة، فكما أن الأنزيمات المفيدة للجسم تشكل بعد تقطيع الثوم بدقائق، سيقضي تبريده بالكامل عليها وتخسرين فوائده الكثيرة. من هنا إن أردت حفظه لا تضعيه في الثلاجة لأكثر من 12 ساعة.