فيديو لحظة الوداع الأخير لوالدي الطفل الشهيد محمد أيوب
المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط:
إطلاق النار على الأطفال أمر مخز.. كيف يساعد عملية السلام قتل طفل في غزة اليوم؟
حالة من الحزن والالم ملأت قلوب آل أيوب في غزّة إثر استشهاد الطفل محمد أيوب (13 عامًا) برصاص جيش اسرائيل على الشريط الحدودي في غزة، خلال إحياء مسيرات العودة السليمة في الجمعة الرابعة والتي حملت اسم جمعة الشهداء والأسرى، هذا رصدت عدسات الكاميرات مشاهد مؤثّرة من توديع والدي الطفل الشهيد له. وحمد والد الطفل الشهيد الله على نعمة منحه الشهادة مؤكّدًا على أنّه سيكون في مكان أفضل بعيدًا عن الذل والقهر الذي يعيشون فيه في قطاع غزة". وقال: "سامحني يابا ..اللي شهر يابا موش عارف اجيبلكم اكل". كما وبكت والدته بحرقة وطلبت منه في كفنه ان يسامحها: "سامحني يما.. الله يرضى عليك.. ياريت أقدر أعملك إشي".
الطفل محمد إبراهيم أيوب (صورة تناقلتها صفحات مواقع التواصل الفلسطينية)
ومن جانب آخر وجه المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيقولاي ملادينوف، انتقادات لاذعة إلى الجيش الإسرائيلي بعد مقتل طفل فلسطيني برصاص جندي إسرائيلي في قطاع غزة. وكتب ملادينوف على حسابه في تويتر:"إطلاق النار على الأطفال أمر مخز.. كيف يساعد عملية السلام قتل طفل في غزة اليوم؟".
وأضاف ملادينوف أنّ "ذلك لا يساعد، بل يزيد الغضب ويؤدى إلى مزيد من القتل.. الأطفال تجب حمايتهم من العنف، لا تعريضهم له، ولا قتلهم.. هذا الحادث المؤسف لابد من التحقيق فيه".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الطفل محمد إبراهيم أيوب (15 عاما) قتل برصاص الجنود الإسرائيليين، وذلك خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الجمعة الرابعة لـ"مسيرة العودة" في غزة.
الطفل الشهيد محمد أيوب- تصوير رويترز
الطفل الشهيد محمد أيوب- تصوير رويترز