المرحوم نزار جهشان
أقرّ الطاقم الطبي وفاة نزار جهشان (56 عامًا) من الناصرة، وذلك متأثرًا بجراحه البالغة بعد تعرّضه يوم 31.03.2018 لعيارات نارية في احد المطاعم في حي الصفافرة بالناصرة.
يشار إلى أنّ المرحوم هو مغترب كان يعيش في هولندا لسنوات طويلة، ولطنّه عاد إلى مدينته الناصرة كي يحتفل مع أفراد عائلته وأصدقائه بعيد الفصح المجيد حيث لقي حتفه.
واستنكر سكان الناصرة هذه الجريمة التي أودت بحياة جهشان، مشيرين إلى أنّها: "هذه ليست المرة الاولى التي يقع فيها ضحايا للجريمة والعنف، وبأنّه يجب الحد من ظاهرة فوضى السلاح الذي بات متاحا امام الجميع"
جمعية الناصرة: ندعوا الى تحويل جنازة جهشان الى مظاهرة غضب
ووصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من جمعية السياحة جاء فيه:"نعت جمعية الناصرة للثقافة والسياحة ضحية العنف ابن الناصرة البار نزار جهشان (56 عاما) الذي عاش في الغربة لسنين طوال لكن حبه للناصرة عاد به الى مدينته ليقتل فيها بدم بارد دون ذنب بأيد الزعران حينما كان جالسا في احد مطاعم الناصرة.وقال وليد عفيفي رئيس جمعية الناصرة للثقافة والسياحة:" لأهل نزار الصبر والسلوان على هذه المصيبة التي حلت بهم، نزار أحب الناصرة واهلها وعلينا كمجتمع نصراوي رد الجميل له بأوسع مشاركة في مراسيم تشييع جثمانه الطاهر، جمعية الناصرة تدعوا الاطر السياسية والمدنية الفاعلة في المدينة الى قول كلمتها من هذه الحادثة وتحويل الجنازة الى مظاهرة غضب لتكن مسيرة وحدوية ردا على على اعمال الزعرنة التي تطال الابرياء في الناصرة."
عفيفي: ندعوا الى اعلان الحداد في المدينة
واضاف البيان:" اردف عفيفي:" ندعوا بلدية الناصرة الى قول كلمتها واعلان الحداد في المدينة على روح المرحوم نزار جهشان وتخصيص الحصص الاولى في مدارس المدينة للحديث عن افة العنف، كما وتدعوا الجمعية الاطر الدينية الاسلامية والمسيحية الى قول كلمتها من قضايا العنف في العظات المختلفة."واختتم عفيفي قائلا:" الشرطة اثبتت تقاعسها المستمر بمعالجة قضايا العنف وحتى الان لم تكشف عن الجناة في حادثة قتل نزار جهشان وحوادث اطلاق نار اخرى في الناصرة وهي كثيرة، فقط بوحدة اهالي المدينة نستطيع كمجتمع نصراوي واحد ان نحارب الزعرنة والتغلب عليها."