وصل الى موقع العرب البيان التالي:"نظمت الحركة الإسلامية في عرعرة النقب يوم امس السبت المحاضرة الشهرية التي تقوم عليها الحركة الإسلامية النقب، تحت عنوان" بين ذكرى الاسراء والمعراج وذكر النكبة"، والتي القاها النائب السابق الأستاذ إبراهيم حجازي مدير المكتب السياسي في الحركة الإسلامية في البلاد، وسط حضور مشرف في مسجد الهدى عرعرة النقب.
حيث قدم الشيخ محمد ابو شلظم (أبو بكر)، رئيس الحركة الإسلامية في عرعرة النقب، تيسير العكة لتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، ومن ثم قدم النائب طلب أبو عرار لالقاء كلمة ترحيبية باسم الحركة الإسلامية في عرعرة النقب، والذي رحب خلالها بالحضور من كافة مناطق النقب، وبالمحاضر النائب السابق الاستاذ ابراهيم حجازي، وذكر ان المسجد الأقصى لن نفرط فيه، وان النكبة ما زالت قائمة حتى اليوم، وان العقلية العسكرية ما زالت طاغية على تعامل المؤسسة الإسرائيلية معنا، وأضاف أبو عرار:" نعلم ما يحاك ضدنا، فالوحدة هي قوة الردع التي نمتلكها، واننا نطالب بعدم التغريد خارج السرب، فعلى كل وجوب العمل من خلال موقعه لخدمة الاهل، وخدمة الصف الوطني".
وفي المحاضرة المركزية في اللقاء، التي القاها النائب السابق الأستاذ إبراهيم حجازي، تطرق فيها الى عدة محاور، رابطا بين احداث الأسراء والمعراج، وذكرى النكبة، مبينا تكذيب الرسول من فئة، وتصديقه من أخرى لحادثة الأسراء والمعراج، فالأمر لم يكن ملموسا لذا صعب تصديق الامر من فئة ضالة، علما ان الرسول سرد لهم ادلة عقلية وملموسة عند وصف القوافل العائدة من الشام الى مكة، الا ان الكفار لم يؤمنوا بالمعجزة.
وذكرى النكبة ملموسة وهناك ادلة ملموسة، الا ان البعض من الدول تتجاهل ذلك، وان بعض الفئات تتجاهل ذلك، فنحن نعيش نكبة هذه الأيام اقسى من تلك التي كانت عام 48، والتعيس من يظن انه يخصل على حقوقه في هذه الدولة.
راهنوا ساسة هذه الدولة على ان الكبار سيمتون والصغار سينسون، ولكن لم يحدث هذا! والدليل مسيرة العودة الى عتليت (بلد الملح) حيث كان اكثر المشاركين دون سن العشرين .
عندما ننظر الى الفرق بيننا وبين الاخر نرى الفرق في المعاملة، انظر الى حال الاهل في النقب نجد ان بيوتهم تهدم في سنة واحدة هدمت السلطات اكثر من 1200 بيت اليست هذه نكبة.؟! وقضية مخطط برافر، وقضية استشهاد الغالي يعقوب ابو القيعان، وقبلها قضية استشهاد المرابطات في الاقصى في حادث مع جرار كان قبل لحظات يبيد مزروعات عربية، واستمرار حراثة المزروعات، وفي هبة القدس والاقصى ، استشهد 13 شهيد برصاص الشرطة الإسرائيلية، وقضايا العنف المستشري في مناطقنا العربية والذي سببه اغراق بلداتنا بالسلاح بدون ان تتخذ الشرطة خطوات عملية اتجاه حملة السلاح الذي به تموت أرواح بريئة، حيث ان 1260 شخص قتلوا خلال عشر سنوات تقريبا جراء العنف، حيث أغلقت الشرطة 1100 ملف في عالم الاجرام ودون تحت اسم مجهول.
قناعتنا ان الظلم لن يدوم، وان دام دمر، وان ما يجري على حدود غزة ليس عنا ببعيد.
فالنكبة ما زالت مستمرة، ونعيش نكبة تلو النكبة بتخطيط إسرائيل ممنهج".
وفي نهاية اللقاء، شكر الشيخ محمد أبو شلظم رئيس الحركة الإسلامية في عرعرة النقب، الحضور، والمحاضر، وبين ان اعمال معسكر الرباط والصمود الثامن الذ ي تقوم عليه الحركة الإسلامية ما زالت مستمرة، وان الحركة الإسلامية ستنظم بداية الشهر القريب معسكر القدس أولا، كما سينظم اسبوع الدعوة لاستقبال شهر رمضان المبارك، وناشد الجمهور بالتفاعل والمشاركة في هذه الفعاليات.