أفادت مصادر روسية نقلا عن الخارجية الروسية أنّ: "مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية دخلوا دوما بحماية قوات النظام والقوات الروسية. من جهتها، أعلنت المنظمة أن مفتشيها أخذوا عينات من موقع الهجوم الكيمياوي. وأكدت المنظمة أنها ستقيم الوضع وتنظر في خطوات لاحقة ممكن القيام بها، بما يشمل زيارة أخرى محتملة إلى دوما".
وتابعت المصادر: "وبعد دخول الخبراء الدوليين إلى دوما، طالبت الخارجية الروسية مفتشي الكيمياوي بإجراء تحقيق أكثر حيادية لكشف ملابسات ما حصل في دوما، إضافة إلى تقديم تقرير موضوعي عن الحادثة. وترافقت التطورات على الأرض في دوما مع زيارة يقوم بها المبعوث الأممي الى سورية ستيفان دي ميستورا إلى طهران، حيث أعلن أن الوقت قد حان كي يبدي النظام السوري مزيداً من التعاون مع الأمم المتحدة، معتبراً أن الأولوية الآن هي لتخفيف التوتر الإقليمي. وأكد دي ميستورا أنه إذا لم يتابع الحل السياسي وبشكل فعال فيمكن للأوضاع أن تخرج عن السيطرة".
واشارت المصادر: "يأتي هذا وسط مطالبة غربية جديدة لروسيا بالمساعدة في حل الأزمة السورية، حيث دعا وزير الخارجية الألماني هيكو ماس موسكو إلى المشاركة في إسهامات بناءة من أجل التوصل إلى حل سلمي في سورية" إلى هنا بحسب المصادر.