خلال التظاهرة
تظاهر أعضاء "حراك الحقيقة" أمام الكنيسة الأرثوذكسيّة في الرينة، معبرين عن استهجانهم لزيارة البطريرك اليوناني ثيوفيلوس الثالث الى الكنيسة، التي تزامنت مع وقت التظاهرة. وبحضور ومشاركة النائبة حنين زعبي.
تظاهر أعضاء "حراك الحقيقة" أمام الكنيسة الأرثوذكسيّة في الرينة، معبرين عن استهجانهم لزيارة البطريرك اليوناني ثيوفيلوس الثالث الى الكنيسة، التي تزامنت مع وقت التظاهرة. وبحضور ومشاركة النائبة حنين زعبي.
وأوضح "حراك الحقيقة" في بيان صدر عنه أن "هذه هي المرّة الثانية التي يحاول فيها بعض المنتفعين في الرينة أن يضربوا بعُرْض الحائط الثوابتَ الأخلاقيّة الدينيّة والوطنيّة التي أجمع عليها أبناء شعبنا، في استقبال مسؤول لا يمارس المسؤوليّة، مسؤول فاسد متورّط في تسريب الأملاك الأرثوذكسيّة وفي التلاعب بمكانة الكنيسة المقدسيّة المشرقيّة في هذا الفضاء الفلسطينيّ".
ورأى "حراك الحقيقة"، أهمّيّة قصوى في التمسّك بالمطالب التي أُعلن عنها منذ مؤتمر بيت لحم في تشرين الأوّل الماضي، وملخَّصُها: عزل البطرك والمجمع وعدم التعامل معهم. وأكد "حراك الحقيقة"، أنّ "الحراك الشعبيّ والقضائيّ مستمرّ حتّى تحرير الكنيسة كاملًا من هذه الهيمنة اليونانية، واستعادة السيادة العربيّة الفلسطينيّة على الكنيسة واستعادة مكانتها في هذا الوجود، وإعادة الكنيسة لأصحابها أصحاب الكنيسة الحقيقيّين". وأشار الحراك إلى أنه "مصلحتنا في أن نستعيد هيبة كنيستنا والاستفادة من أملاكها لتثبيت وجودنا وازدهارنا، لا في أن نبيع أنفسنا بفُتات، ولا أن نقبّل أيادي هاتكي الأخلاق والكذّابين والمتآمرين".